(لقد سعدت بما رأيت من خدمات على أعلى المستويات توازي ما هو موجود في أرقى المراكز الطبية في العالم). هذا بالضبط ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لدى افتتاحه بعض المواقع الصحية في محافظة حفر الباطن. وهو إذ يقول ذلك فهو يؤكد حقيقة قائمة وماثلة لكل من يتماس مع خدمات الشئون الصحية في حفر الباطن ، ولكي لا نذهب بعيداً كما يعرفه صاحب السمو أمير المنطقة الشرقية والذي قارنها بأرقى المراكز الطبية في العالم، فإننا نعرف على الأقل أن الخدمات الطبية في الباطن هي من أرقى الخدمات في المملكة بالمقارنة مع الخدمات الطبية في سائر مناطق المملكة بما فيها العاصمة الرياض، ولطالما تمنينا حقيقة أن تصل الخدمات الطبية في الرياض إلى ما وصلت إليه الخدمات الطبية في محافظة حفر الباطن، والدليل على ذلك أن مواقع تلك الخدمات قد قامت على منشآت حكومية ولم تعتمد على الاستئجار من القطاع الخاص مثلما هو حادث في العديد من الخدمات الصحية في أكثر مناطق المملكة. أي أن مواقع تلك الخدمات جاءت بمواصفات ملائمة لهكذا خدمات، وليست ارتجالية أو كيفما اتفق كتلك الإدارات المماثلة. ولعلّي هنا أشهد شهادة حق أن مدير الشئون الصحية بمحافظة حفر الباطن وكذلك مساعده ومدراء الأقسام الذين يعملون كلهم بصمت وإخلاص ( ظهوله ) وإعلام أو دعاية ويستحقون من قبل وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة كل الشكر، لأنه كان حاضراً إبان زيارة الأمير والذي وجّه شكره له على جهود موظفيه. فما المانع أن يوجِّه الدكتور الربيعة من جانبه كتب شكر لهؤلاء العاملين بصمت، هذا إن لم نقل ينظر في مكافأتهم.