|
الجزيرة - المحليات:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مساء اليوم الثلاثاء 25-7-1434هـ الموافق 4-6-2013م حفل تخريج طلاب وطالبات الدراسات العليا بالجامعة بالإضافة إلى خريجي عدد من الدورات التدريبية عن تعزيز العمل النيابي الخليجي، والأمن النووي ومكافحة الإرهاب لمنسوبي الأمن ذوي العلاقة من الدول العربية، وألمانيا، وإسبانيا، ورومانيا، وسنغافورا، وفرنسا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وتركيا، وجنوب إفريقيا، وهولندا، والسويد.
وأعرب د. جمعان بن رشيد بن رقوش رئيس الجامعة عن سعادته ومنسوبي الجامعة بتشريف الأمير محمد بن نايف لهذا الحفل المبارك مؤكداً أن هذا التشريف يمثل تتويجاً لعام دراسي كامل حافل بالجهود العلمية والإنجازات التي حققتها كليات الجامعة. وأوضح رئيس الجامعة أن ما تحققه الجامعة من تطور وما تقدمه من عطاء متميز وما تقوم به من أنشطة علمية متعددة على مختلف الأصعدة العربية والعالمية إنما هو بفضل الله أولاً ثم بدعم كريم وتوجيه مباشر ورعاية مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي يقف خلف كل إنجاز لهذه الجامعة.
وأضاف د. ابن رقوش أن حفل التخريج يضم أربعمائة وثلاثين طالباً وطالبة من طلبة الدراسات العليا من الدول العربية وهؤلاء يمثلون الدفعة الحادية والثلاثين من طلبة برامج الدبلومات، والدفعة الثامنة والعشرين من طلبة الماجستير، والدفعة الثالثة من طلبة الدكتوراه، وبذلك يصل عدد خريجي الدراسات العليا من الدول العربية خمسة آلاف وسبعمائة واثنين وأربعين خريجاً وخريجة. وأكد د. جمعان بن رقوش أن الجامعة بمشيئة الله تعالى ستواصل صعودها بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وستواصل مسيرتها بعزم وثبات لتكون رسالتها خفاقة في سماء الأمن العربي ولتكون رائدة لها الصدارة والتميز بين مثيلاتها على مستوى العالم مثلما أرادها مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-.
من جانبه قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل: إن من يلتحق بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية سيتعلم فيها العلوم الأمنية والثقافة الأمنية والعلوم الاجتماعية والأمن بمفهومه الشامل الذي تأخذ به جامعة نايف منذ سنوات. وهي جامعة رائدة في هذا المجال وتزداد تألقاً كل عام ونحن نثمن عالياً جهودها ونقدر دورها العلمي الأمني في تدريب رجال الأمن العرب ومنحهم الدرجات العلمية في مجال تخصصهم وهي درجات الدكتوراه والماجستير، وقد وصلت الجامعة إلى أعلى درجات التقدم العلمي فليس هناك درجة علمية أعلى من هذه الدرجات التي تمنحها الجامعة على أيدي الخبراء المتخصصين.
لقد قدمت جامعة نايف الكثير للأجهزة الأمنية العربية ورجال الأمن العرب وبخاصة في لبنان حيث استفادت كوادرنا الأمنية من برامج الجامعة وأنشطتها المتعددة في مختلف المجالات التدريبية.
وقال السيد جون جنكنز سفير المملكة المتحدة بالرياض قال يطيب لي بهذه المناسبة أن أحيي هذه الجامعة العريقة وجهودها المقدرة في مكافحة الإجرام المنظم والإرهاب، وبالتعاون الإيجابي والمثمر بين الجامعة والمؤسسات البريطانية الأكاديمية والأمنية في مختلف المجالات ذات العلاقة حيث تذخر الجامعة بكفاءات علمية متميزة، وأود كذلك الإشادة بالدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بالمملكة والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على رعايته لهذه المؤسسة العلمية وعلى جهود سموه في مكافحة الإرهاب من خلال مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي أثبت أنه من أنجح الأساليب في مواجهة الإرهاب لأنه مركز يقوم على مخاطبة الفكر، وأحب أن أؤكد أن الجهات المختصة في بريطانيا تعمل جاهدة على الاستفادة من خبرات هذا المركز. كما أؤكد على أن التعاون بين جامعة نايف والمؤسسات البريطانية المماثلة سيزداد تطوراً في الفترة المقبلة خاصة في ظل مذكرات التفاهم العلمية الموقعة بين جامعة نايف وجامعة لستر، جامعة درم جامعة لندن، وجامعة بورت سموث جامعة تي سايد، و جامعة هيل إضافة إلى التعاون القائم مع وزارة الداخلية البريطانية.
وأشاد الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام قوات الشرطة السودانية بالدور الذي تقوم به جامعة نايف في خدمة رجال الأمن العرب عامة وفي جمهورية السودان خاصة وقال معاليه: لقد مرت الجامعة بمراحل وتطورات مكنتها من أن تتبوأ مكانتها العلمية على المستوى العلمي حتى أصبحت جامعة لها دورها المؤثر وسمعتها الرائدة على مستوى العالم، وكل ذلك بفضل الله ثم بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة.
وللخريجين والخريجات كلمة
الخريج رائد سالم الحقباني من السعودية (دكتوراه علوم شرطية/كلية الدراسات العليا) قال: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز لحفل تخرجنا يضفي على المناسبة جواً من التكريم ويمدنا بالاعتزاز لكوننا تخرجنا على يد سموه الكريم الذي سخر لهذا الصرح وقته وجهده داعماً وموجهاً، وبمؤازرة كريمة من إخوانه أصحاب السمو ولمعالي وزراء الداخلية العرب. فشكراً لسموه الكريم وشكراً لأصحاب السمو والمعالي وشكراً للجامعة المؤسسة التعليمية المتخصصة الرائدة.
وقالت الخريجة نور صبر العنزي من السعودية (ماجستير أحياء جنائية - تخصص بصمة وراثية DNA/ كلية علوم الأدلة الجنائية) قالت: منذ بداية دراستي في هذا الصرح العلمي وأنا أشعر برعاية والدنا نايف بن عبد العزيز- رحمه الله- وكنت أسابق الزمن لكي أفرحه بتخرجي، وها أنا اليوم حققت ما كان يصبو إليه يرحمه الله، وأقول بكل فخر يا نايف الأمن قد حققنا ما كنت تحلم به وها أنا اليوم ابنتك أولى الخريجات من جامعتك الرائدة والعظيمة، وهي مناسبة أجدد لك فيها العهد ولخلفك سمو الأمير محمد بن نايف يحفظه الله أن نكون على الوعد في خدمة ديننا ومليكنا ووطننا.
كما قالت الخريجة نادية عبد المحسن الجمعان من السعودية ( ماجستير الكيمياء الجنائية - تخصص تحليل السموم والمخدرات/ كلية علوم الأدلة الجنائية): الحمد لله الذي أكرمنا بالتخرج وفي هذه المناسبة أدعو الله أن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بالرحمة والمغفرة حيث كان له الفضل بعد الله في تأسيس جامعتنا المتميزة، ونحن كأول دفعة نسائية لن ننسى مبادرة سموه بالسماح للطالبات بالالتحاق بهذه المؤسسة العلمية الفريدة، كما أتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف رئيس المجلس الأعلى للجامعة على دعمه المستمر ورعايته للجامعة. إن الكلمات تعجز عن التعبير فقد تحقق الحلم الذي طالما حلمنا به بعد عناء ونفتخر بتخرجنا من كلية علوم الأدلة الجنائية. ودعواتي لزميلاتي الخريجات بالتوفيق والنجاح.
الخريج عبد القوي لطف الله جميل من اليمن (دكتوراه علوم شرطية/ كلية الدراسات العليا قال: إن خريجي هذه الجامعة يحتلون اليوم أرفع المواقع القيادية ويسهمون في تطوير أجهزة الأمن العربي ودفع عملية التنمية المستدامة والأمن الشامل.
القسم النسائي
القسم النسوي بالجامعة أنشئ في بداية العام 1431هـ بقرار من المجلس الأعلى للجامعة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- استجابة للحاجة إلى وجود كوادر نسائية مؤهلة في مجال الدراسات العليا المتخصصة في مجال العلوم الأمنية، وكذلك إدراكاً من الجامعة لأهمية الدور الذي تؤديه المرأة في المجتمع حيث أتيح المجال للمرأة للالتحاق ببرامج الجامعة في عدد من تخصصات الدراسات العليا المناسبة سعياً نحو التوسع في ترسيخ مفهوم الأمن الشامل الذي تتبناه الجامعة تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وبمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي يتكون من نخبة من أصحاب الخبرة العلمية والأمنية من الدول العربية.
ويهدف القسم النسوي بالجامعة بشكل رئيس إلى إثراء البحث العلمي في مجالات الدراسة الأمنية والإستراتيجية وتقديم الاستشارات العلمية ورفد المكتبة العربية بالأبحاث والدراسات المتخصصة، والإسهام في تنمية الحس الأمني لدى الطالبات الملتحقات بهذا القسم بما يخدم قضايا التنمية المستدامة، ودعم البحث العلمي في المجالات الاجتماعية والإدارية، وإتاحة الفرصة للمرأة للتخصص في الدراسات العليا في الميادين الأمنية المختلفة التي تعمل بها، وتكوين جيل من الباحثات والممارسات في مجال العلوم الإدارية والاجتماعية من منظور الأمن الشامل القادر على التعامل بأسلوب التفكير العلمي ووضع الاستراتيجيات وتحسين الأوضاع الاجتماعية والإدارية في مجتمعاتهم، إضافة إلى تزويد العاملات بالمختبرات الجنائية العربية بالمعارف والمهارات الفنية اللازمة من خلال البرامج التدريبية والتطبيقية.
وقد بدأت الدراسة في القسم النسوي عام 1431هـ الموافق 2010م في كلية الدراسات العليا حيث تم القبول في هذه المرحلة بقسم العلوم الإدارية الذي يمنح (الماجستير في العلوم الإدارية) وقسم العلوم الاجتماعية الذي يمنح الماجستير في العلوم الاجتماعية (الإصلاح والتأهيل) و(الرعاية والصحة النفسية).
كما تم القبول في كلية علوم الأدلة الجنائية لدرجة الماجستير للنساء في المختبرات الجنائية في أقسام (الكيمياء الحيوية، وقسم الأحياء الجنائية، وقسم البصمة الوراثية وقسم السموم والمخدرات).
كما أن الجامعة بدأت اعتباراً من العام الدراسي 2012م قبول المتقدمات لمرحلة الدكتوراه في عدد من التخصصات بكلية الدراسات العليا بأقسام العدالة الجنائية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإدارية.
يشار إلى أن الجامعة تتيح فرصة التدريب للمرأة من خلال الدورات التدريبية القصيرة المناسبة للعاملات في مجال الأمن وكذلك تشارك المرأة في ندوات الجامعة ومؤتمراتها وحلقاتها وملتقياتها العلمية، وكذلك تشارك المرأة في مناشط الجامعة من خلال البحوث والدراسات التي تقدمها الباحثات في مجال الأمن وتنشر ضمن إصدارات الجامعة.
جاءت فكرة إنشاء جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مع انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1392هـ (الموافق 1972م) وأصدر المؤتمر الثاني لوزراء الداخلية العرب الذي عقد في بغداد بتاريخ 2-11-1398هـ (الموافق 4-10-1978م) قراراً بإنشاء الجامعة استجابة للحاجة التي لمسها المسئولون عن الأمن في الدول العربية حيال إيجاد صرح علمي عربي ينهض بالتعليم العالي الأمني، والتدريب المتخصص والبحث العلمي الأمني المتعمق، في سبيل وقاية المجتمع العربي من الجريمة والانحراف.
والجامعة مؤسسة إقليمية عربية ذات شخصية اعتبارية، تتمتع بصفة دبلوماسية لها نظامها الأساس الخاص، ويرأس مجلسها الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية ويرأس الجامعة د. جمعان رشيد بن رقوش.
وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية- لكونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب قد حققت التطلع العربي الذي يتجلى من خلال إنجازاتها ومناشطها العلمية بإشراف وتوجيه من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
الرؤية:
تحقيق الريادة في العلوم الأمنية والدراسات الإستراتيجية لبلوغ مستوى علمي متميز عربياً وعالمياً.
الرسالة:
الارتقاء بالعلوم الأمنية فكراً ومنهاجاً بما يسهم في تطوير أداء أجهزة الأمن والعدالة الجنائية من منطلق المفهوم الشامل للأمن، بهدي من الشريعة الإسلامية، ووضع الإستراتيجيات لاستشراف التحديات والمهددات الأمنية ومعالجتها بأسلوب علمي.
أهداف الجامعة:
لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أهداف تسعى إلى تحقيقها، لعل من أبرزها:
- تأصيل العلوم الأمنية والتعريف بأحكام التشريع الجنائي الإسلامي.
- إتاحة التخصصات العلمية في الدراسات العليا في ميادين الأمن بمفهومه الشامل.
- تدريب الكوادر الأمنية والمهنية العربية وتأهيلهم في مجال العدالة الجنائية ومكافحة الجريمة.
- إثراء البحث العلمي في مجالات الدراسات الأمنية والإستراتيجية وتقديم الاستشارة العلمية ورفد المكتبة العربية بالأبحاث والدراسات المتخصصة.
- تعزيز التعاون العلمي والأمني مع المؤسسات العلمية والشرطية والمنظمات الدولية.
- الإسهام في تنمية الحس الأمني بما يخدم قضايا التنمية المستدامة.
القطاعات العلمية بالجامعة:
تتكون جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من القطاعات العلمية التالية:
- كلية الدراسات العليا.
- كلية العلوم الإستراتيجية.
- كلية علوم الأدلة الجنائية.
- كلية التدريب.
- كلية اللغات.
- مركز الدراسات والبحوث.
- مركز المعلومات.
كما تضم الجامعة العديد من الإدارات والمرافق المساندة من أهمها: الأمانة العامة للجامعة، إدارة التعاون الدولي، إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي, إدارة العلاقات العامة والإعلام، إدارة الشئون العامة، وغيرها من الإدارات المساندة.
وترتبط الجامعة بعلاقات تعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها، كما أن الجامعة تتمتع بعضوية العديد من الاتحادات الدولية من أهمها: اتحاد الجامعات العربية، ورابطة الجامعات الإسلامية واتحاد جامعات العالم الإسلامي، والاتحاد العالمي للجامعات والكليات والاتحاد العالمي لرؤساء الجامعات واتحاد الجامعات العربية والأوربية، والمنظمة العربية للمسئولين عن القبول والتسجيل، كما ترتبط بمذكرات تفاهم علمي مع أكثر من (145) مؤسسة علمية وأكاديمية حول العالم.