أديس أبابا - واس:
شهدت إثيوبيا أمس مظاهرات واسعة مناهضة للحكومة شارك فيها نحو عشرة آلاف إثيوبي، وذلك في أول احتجاج واسع النطاق منذ انتخابات عام 2005 التي أفضت إلى أعمال عنف قتل خلالها 200 شخص، وسار المتظاهرون في منطقتي آرات كيلو وبياسا في شمال إثيوبيا قبل أن يتجمعوا عند أحد الطرق الذي يحمل تذكاراً عملاقاً يعود إلى العصر الشيوعي الذي اتسم بالعنف. وحمل بعض المتظاهرين لافتات فيما رفع البعض صوراً لشخصيات معتقلة من المعارضة ، في الوقت الذي تابع فيه عدد قليل من أفراد الشرطة المظاهرة التي سمحت السلطات بتنظيمها. وتنتقد منظمات حقوق الإنسان غالباً الحكومة الإثيوبية بسبب الإجراءات المشددة التي تتخذها ضد المعارضة ووسائل الإعلام بحجة الأمن القومي وهي تهمة تنفيها الحكومة .