|
الجزيرة - فن:
قال ياسر مال الله إنه لا علاقة له بـ(اللخبطة) وسوء الفهم الذي نتج عنه دعوة الصحافة الفنية السعودية لمؤتمر صحافي كان مزمعا عقده لفنان العرب الأستاذ محمد عبده السبت الماضي في دبي.
و رد مال الله، و هو واحد من المرافقين لمحمد عبده على ما نشرته (الجزيرة) في عدد السبت الماضي، حيث حمّلته الصحيفة مسؤولية الدعوات التي وجهت للصحافة، وقال إنّ الفكرة أطلقها المخرج الكويتي يعقوب المهنا بعقد مؤتمر صحافي يتم استعراض الكليبات التي صوّرها لفنان العرب في دبي الأسابيع الماضية، على أن يتم التنسيق مع محمد عبده وشركة روتانا، كونها الراعي الحصري لتحركاته الفنية والمشرفة على أعماله وحفلاته.
و قال مال الله في اتصال هاتفي مع محرر (الجزيرة) : عرض عليّ المهنا الفكرة، وطرحنا مجموعة من أسماء الصحفيين الذين تربطهم علاقات واسعة بزملائهم الإعلاميين، واتفقنا على الزميل تيسير عبد الله على أن يرصد الأسماء، ثم أقدمها ليعقوب الذي بدوره كان سيقدمها لروتانا صاحبة الحق في إقامة المؤتمر الصحفي، لكن كل ذلك لم يحدث كون فنان العرب رفض الفكرة، ما لم تكن روتانا هي المشرف الأول على كافة التفاصيل احتراماً منه للعقد والعلاقة التي تربطه معها ومع رئيسها الأستاذ سالم الهندي، وأجهضت الفكرة خلال يومين فقط.
مال الله أكد أنه كان ضحية هذا اللبس، وأن لا ناقة له ولا جمل فيما حدث، لأنه كان حلقة وصل بين المهنا وتيسير، وهو ما نشرته (الجزيرة) على أنه صاحب المسؤولية الأول، وبدورنا نعتذر له مقدرين له تجاوبه السريع، وحسن ظنه بنا.