البارحة ضيقة وذا الليل ضيقة
والقابلة نرجي من الله فرجها
ماهو بوالله حر فرقا عشيقة
وشوق لسوالفها وشوق لغنجها
ضيقة إلى جات الفتى نشف ريقه
تغير بالعاقل وهو ما سرجها
لااقفت تقول ان تو عينه امفيقة
مثل الحيا لاهل ما فيه وجها
وين انت ياعون الرفيق ورفيقه
اللي إلى شاف المناهج نهجها
يدل وقّاف الدروب العتيقة
واخس وقفات الدروب امعرجها
والله ما ادري صدق كيف الطريقة
لو كان ما الدنيا وساعٍ فججها
اطوي مساحات الزمن بالدقيقة
واصبر على طول الدروب وعوجها
عزي لمن مر الصبر ما يطيقه
يكثر عليه من اللوايم حرجها
ياعونة الله.. يالأمل يابريقه
ماغيرها.. زكّا النفوس وبهجها
منها سموٍ للنفوس الشفيقة
على البعاد امن الهموز ولججها
لااقفيت تهوي بي جروفٍ سحيقة
وخيّالها عند الصمايل عسجها
لاغاب مثله.. تستريح الخليقة
مافيه سكة مظلمة ما ولجها
الرّس يالمضمي تحذّر تويقه
فيه المياه اشوا ويكثر خمجها
إلى غدا در المنيحة سريقة
فام الحوار اللي بسنه لهجها
عليك بالكوكب ويمناً طليقة
ماهي تكف امدادها من حنجها
تصخي لما اصخى به شقيق لشقيقه
وتقطع بك اميال الميال وزرجها
كنها تقطّف لك ورورد الحديقة
حديقةٍ ما كل من جا سهجها
طرد السراب إلى تلالا بريقه
يدخلك في شمسٍ تزايد وهجها
لاسكّرت لاريا دروب الحقيقة
عند الولي في الحالكات امخرجها
كم لي وانا اضحك والخفايا حريقة
وافكّك افكارٍ خيالي نسجها
اموثقّة خلف السدود الوثيقة
ايلين ياتيها من الله فرجها