على قد الغياب اللي يجي عيني يجيك الشوق
لاعاد تحاول انّك تسْتحث الشوق ياغايب
انا لاكان اجامل جيّتك في داخلي محْروق
وهاجوسٍ يجي صامل وهاجوسٍ يجي هايب
معي قلب بدوي يمكن غشيمٍ في حياة الذوق
لكن اصدق من اللي توّه من المعصيه تايب
وش اصدق من محبة واحدٍ قلبه يحب النوق
تولّع في محبتها شباب وحبّها شايب
لكن لا شافها تاخذ حقوق وما تُردْ حقوق
يهَبْطْها على سوق الحلال وخاطره طايب
وانا ياطول صبري يوم ادوّر قلبي المسْروق
واحاول فيه يجْمد في معاليقه وهو ذايب
ياكم لي مدةٍ وانا اطلبه يصحي معي ويفوق
واقوّي له عزومه واشْحذ الهمّه وهو آيب
ويوم انّه تعافى واصبحت فيه ارْبطه وعروق
تجي وتْقول من عقب البطا شف ويش انا جايب
مابي شوف السحاب اللي يجي كلّه رعد وبْروق
ووقْعه في خلايا الارض لا مخْطي ولا صايب
انا من عادتي لاصار مالي حاجةٍ فالسوق
ماروح اعيّب الممدوح والا امدّح العايب
تعال نقوّم صفوف الحنان ونلْعب الطاروق
ونبدع لك بيوتٍ كنّها من بدع ابن ثايب
بلا هم ووجع راس ومشاريه وعتب وحْقوق
لا كان الشوق غايب طاري الفرقا بعد غايب