سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد اطلعت على المقالة المعنونة بـ(الصيف والكهرباء) لكاتبها سلمان بن محمد العُمري المنشور في العدد (14845) يوم الثلاثاء 11-7-1434هـ.
وإنني بادئ ذي بدء أشكر الكاتب على ما تفضَّل به من إيراد معلومة مهمة حول تأجيل بعض الأعمال المنزلية التي تعتمد على الكهرباء إلى ما بعد وقت الذروة في استهلاك الكهرباء، التي يقدّرها الخبراء من الثانية عشرة ظهراً إلى الساعة الخامسة بعد العصر، وفي نفس الوقت الذي طالب به الكاتب وزارة المياه والكهرباء، وشركات الكهرباء من القيام بحملة توعوية لتوعية الناس، وإرشادهم إلى ما ينبغي أن يقوموا به قبل دخول الصيف وبفترة لا تقل شهراً على الأقل، حيث ارتفاع درجات الحرارة في المملكة مما يتطلب زيادة الأحمال الكهربائية على المحطات الرئيسية للكهرباء.
إن ما ذكره العمري من معلومات وتذكير هي تقف في صف وزارة المياه والكهرباء وشركة الكهرباء، ونحن لا نخالفه ونؤيِّده، ولكن كنت أتمنى من الكاتب تناول معاناة المواطنين والمقيمين من الانقطاعات الكهربائية المتكرّرة التي تحصل في الصيف سنوياً ويتضرر منها الناس، فهناك من هو المريض في منزله ويعتمد اعتماداً كلياً على استخدام الكهرباء عبر الأجهزة الطبية، وهناك ما يتعرض للخراب في ثلاجات المواطنين ومكيفاتهم جراء الانقطاع .
فلماذا لا تعوّض شركات الكهرباء المواطنين عن الانقطاعات وتتحمّل الخسائر التي تحدث لأبناء الوطن والمقيمين بمثل محاسبتها لمن لا يلتزم بالسداد لفواتير الكهرباء، هذه مشاركة مني آمل قبولها مع شكري للجريدة ولكاتبها الأخ سلمان العُمري.. وتقبلوا تحياتي.
سالم بن محمد القرشي - مكة المكرمة