رداً على مقالي الذي نشرته تحت عنوان: «صوامع غير دقيقة»، بخصوص عدم تثبيت منسوبي المؤسسة العامة لصوامع الغلال، ممن هم على البند 105، وتشغيلهم 6 أيام في الأسبوع، كتب لي المهندس وليد الخريجي، مدير عام المؤسسة أنّ المؤسسة جهة حكومية تتبع نظام الخدمة المدنية، وقد اعتمد لها (بند 105) لاستقطاب القوى العاملة الوطنية، وما يميّز هذا البند أنّ الرواتب المدفوعة عليه تعادل أو تفوق رواتب الخدمة المدنية، إضافة إلى أنه تم إخضاع جميع الموظفين على هذا البند اعتباراً من عام 1425هـ تحت مظلة التأمينات, وفور صدور الأمر الملكي بتثبيت موظفي الدولة على كافة البنود، قامت المؤسسة بإدخال كافة بيانات منسوبيها المعيّنين على البند والبالغ عددهم 990 موظفاً لغرض تثبيتهم, وتم تثبيت عدد 767 موظفاً اعتباراً من 1-6-1433هـ، فيما فضّل بعض الموظفين وعددهم 223 موظفاً البقاء على وضعهم الحالي دون الرغبة في التثبيت على وظائف رسمية نظراً لانخفاض الرواتب في حالة التثبيت بنسب مختلفة قد تصل إلى 35%، حيث إنّ آلية التثبيت المطبقة من قِبل وزارة الخدمة، تقوم باحتساب المؤهل والخبرة لتحديد المرتبة المناسبة بما لا يتجاوز ثلاث مراتب كحد أقصى، ومنح المثبتين الدرجة الأولى للمرتبة التي سيعين عليها، مما أدى إلى انخفاض رواتب بعض الموظفين وخصوصاً الفنيين منهم .
سأعود لأناقش هذا الموضوع ومواضيع أخرى، وقبل ذلك، أرجو من كل موظف راغب في التثبيت، أن يقابل المهندس وليد حالاً، هكذا قال لي.