أيام قليلة وتبدأ الإجازة السنوية للطلاب، والطالبات، والهيئة التعليمية في مؤسسات التربية، والتعليم.،
ومن ثم تبدأ جميع الجهات الخدمية في المجتمع في تقديم برامجها الترفيهية، والإنمائية لهم، تهدف لاستقطابهم ليقضوا أيامها فيما يطور مهاراتهم، وينمي مواهبهم، ويصقل مداركهم، ويبدد فراغهم ..
من بينهم هناك فئات ذوي الاحتياجات الخاصة..، الذين تتعالى حاجاتهم لمراكز صيفية تأهيلية وترويحية تستقطبهم، وتهيئ لهم ما يفيدهم، ويثريهم، ويعنى بجوانب احتياجاتهم.. ومثل هذه المراكز إنْ وُجدت فأعدادها قليلة لا تغطي أعدادهم من جهة، ومرتفعة الرسوم بما يثقل كواهلهم من جهة أخرى..
لذا أقترح للتجار، وذوي رؤوس الأموال، والمقتدرين من أفراد المجتمع، أن يتكاتفوا فيتجهوا نحو دعم الفئات الخاصة من أبناء الوطن بمراكز نموذجية شاملة جميع الخدمات، ووسائل الترفيه، ثم يتم تسليمها لوزارة التربية والتعليم، أو لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أو لهما معاً لتشغيلها وإدارتها وتقديم البرامج الصيفية لهم فيها..
لعل هذا جزء من واجبهم، وكلُّ في دورهم نحو أبناء وطنهم الخاصين..
عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855