الدمام - ظافر الدوسري:
حذر المختص في السلامة والإطفاء هشبل القحطاني، من وجود أدوات سلامة وإطفاء رديئة ومغشوشة بالأسواق تسبب خسائر بشرية وإصابات مختلفة وفادحة في الإمكانيات ودمار للمنشآت والمنازل, بخلاف الأدوات في المنشآت الصناعية، إذ تخضع لمعايير معينة ومدققة ولا يسمح بالرديء منها, فيتم التحكم في اختيار النوعية بدقة عبر موردين معتمدين, بينما التي من استعمالات المواطنين فهذا أمر يصعب التحكم فيه على الرغم من متابعة ورقابة هيئة المواصفات ووزارة التجارة التي هي المسؤولة عنها.
وقال هشبل في حديث مع «الجزيرة» إن أي جهاز كهربائي يفترض أنه موصل بالفيش مباشرة وليس عبر التوصيلة من دفايات واستشوار, وخصوصاً السخانات والدفايات التي تكون قدرتها أعلى من 15 أمبيراً, مشيراً إلى أن التوصيلة وضعت لاستخدام مؤقت وليس بشكل دائم بالبيوت, وللأسف يستحال أن يوجد منزل أو محل ليس به توصيلة كهرباء.
وضرب أمثلة على ذلك قبعة السلامة التي قد تكون رديئة فلا تعطي وقاية صحية للسلامة واحتمال مع الصدمات أن تنكسر أو تسبب إصابة مضاعفة للعامل, وكذلك الطفايات المغشوشة قد لا تتحمل الضغط ومن ثم تنفجر.
وناشد المواطنون بالوقاية والحذر من التعامل مع المخاطر التي قد تقع في أي وقت, إذ إن وعي المستهلك هو الدفاع الأول, فلو دخلنا في وقوع الحريق، فمعنى ذلك أننا دخلنا في موجة الخسائر البشرية والمادية.
كما ناشد بشراء المواد التي بها جودة سواء الطفايات أو التوصيلات الكهربائية، فلا يغلب الرخص على الجودة مثل توصيلة بعشرة ريالات بينما أخرى بعشرين ريالاً، لكن للأسف بعض الناس بالفطرة يبحث عن الرخيص. فيما أوضح مختص في هيئة المقاييس والمواصفات أن على المستهلك شراء الأدوات التي عليها علامة الجودة ومطابقة لمواصفات المملكة, وقال إنه يتم أخذ عينات عشوائية من التوصيلات الكهربائية بالأسواق لفحصها إلى 100 درجة مئوية ومن ثم تعتمد.