الجزيرة - ا ف ب:
عبَّر خبراء ووسائل الإعلام السبت عن خيبة أمل لأن المرشحين الى الانتخابات الرئاسية الإيرانية أعطوا أثناء مناظرة متلفزة صورة قاتمة عن الاقتصاد الذي يعاني بقسوة من العقوبات الدولية، لكن دون أن يقترحوا حلولاً واضحة للحد من التضخم أو البطالة. وقال محمد غرضي أحد المرشحين الثمانية الى الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في 14 حزيران/يونيو، مساء الجمعة في المناظرة، «منذ بداية الثورة (في 1979) تواجه بلادنا التضخم. وطالما لم يضبط التضخم لن تتوفر فرص عمل». وهذا الاقتراع يسجل نهاية رئاسة محمود أحمدي نجاد الذي انتخب في 2005 وتسببت إعادة انتخابه في 2009 بتظاهرات قمعت بشدة.