يفرّق بين الجهد والقدرة من وجهة نظر علماء النفس من ناحية طريقة عزوهما ويقصد بالعزو تلك المبررات التي تقدَّم اتجاه سلوك معين، وتُسمى أحياناً بـ(نظرية الألم واللذة).
وقد ارتبطت بالعملية التربوية ولاسيما التحصيل المدرسي، حيث يرى علماء النفس أن الجهد عامل غير ثابت يمكن تعديله، في حين أن القدرة ثابتة لا يمكن تعديلها أو تغييرها.
ويؤكّد علماء النفس أن الأشخاص ذوي الدافعية العالية لإنجاز أعمالهم يعزون فشلهم ونجاحهم إلى الجهد، وبالتالي فهم يصرون على العمل على الرغم من فشلهم المتكرر لأنهم يعتقدون أنهم سوف ينجحون إذا ضاعفوا جهودهم.
أما الأفراد ذوو الدافعية المنخفضة لإنجاز أعمالهم فيعزون فشلهم ونجاحهم إلى القدرة، وبالتالي فهم لا يحاولون بذل المزيد من الجهد لتحقيق النجاح.