انتظر وزير التعليم العالي د خالد العنقري لأكثر من (8) سنوات حتى يقدم الأرقام والإحصاءات والرؤية حول برنامج الابتعاث, ففي حفل تخريج الدفعة السادسة في واشنطن بأمريكا مايو 2013م قدم الوزير د. العنقري خطاباً أشبه بمراجعة لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي وطرح تجربة ورؤية الوزارة على طاولة الحوار وجعلها ملفاً مفتوحاً للتقييم والمراجعة.

ومن أبرز ما أورده الوزير العنقري:

أولاً: تخريج (60) ألف مبتعث ومبتعثة منذ بدء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث قبل نحو ثماني سنوات.

ثانيا: عدد المبتعثين (148) ألف طالب وطالبة.

ثالثا: يدرسون في (24) دولة و هناك (12500) معيد و معيدة مبتعثون حالياً من الجامعات السعودية، إلى جانب (4000) معيد يستعدون للسفر لمواصلة دراستهم بالخارج.

رابعا: إستراتيجية الوزارة تتكون من شقين الأول: التوسع في إنشاء الجامعات، استكمال البنى التحتية لها، ونشر فروع الجامعات في كل محافظة مكتظة بالسكان.

خامسا: الشق الثاني من إستراتيجية الوزارة: التوسع في برنامج الابتعاث، على أساس أنه لا يوجد مجتمع يعمل بمفرده، إنما هناك توجه عالمي نحو (دولية التعليم) وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية، وأن برنامج خادم الحرمين كون لدينا مجتمعا معرفيا متعدد التخصصات واللغات والخبرات وبالتالي لدينا ثراء علمي وتأهيل بشري في آن واحد، وفق معايير جودة عالية.

سادسا: تعكف وزارة التعليم العالي حالياً على دراسة علمية عن تجربة الابتعاث واستخلاص التوصيات المناسبة لمعالجة السلبيات وتعزيز النواحي الإيجابية.

سابعاً: أشاد الوزير بفكرة إنشاء مراكز بحثية تدعم دراسات المبتعثين، وتسهيل نشر أبحاثهم في الخارج.

ثامناً: إعجاب الوزير بمقترح استمرار الصرف على الطالب المبتعث لمدة عام بعد التخرج بما يضمن التحاقه متدرباً في إحدى القطاعات الحكومية أو الخاصة في بلد الابتعاث.

تاسعاً: قال الوزير إن مخرجات كليات الطب الناشئة في المملكة بحاجة إلى مزيد من الوقت وتحديداً مع استكمال مشروعات إنشاء (14) مستشفى تعليميا بما يضمن مزيدا من التدريب والتطبيق العلمي للخريجين.

عاشراً: لا يقر الوزير فكرة إنشاء صندوق خيري لمساعدة المبتعثين، حيث إن الملحقيات الثقافية قادرة على حل تلك المشكلات، وتدعمها السفارات ضمن إعانات المنقطعين لو اضطر الأمر لذلك.

الحادي عشر: تحديد مدة اللغة للمبتعثين الجدد (18) شهراً وإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص بالبعثة بعد أربعة أشهر.

الثاني عشر: وزارة التعليم العالي تشرف على تعليم المبتعثين، وتتكفل بقية الوزارات في تأمين الوظائف المناسبة.

- (يتبع)