يحكي أحدهم.. عاش في البيت المجاور امرأة مسنة، توفي زوجها قبل خمس سنوات، ومنذ عامين، تعرضت ابنتها مع زوجها وطفلين لحادث، توفوا جميعاً على إثره.
عندما عدت من العمل، وعلى باب المدخل كان هذا الإعلان، مكتوبا بخط اليد: «فقدت 20 دولاراً، على من يجدها - يرجى إرجاعها إلى الشقة 76، معاشي صغير، لا يوجد ما يكفي لشراء الخبز.»
في الشقة 76 عاشت المرأة العجوز وكنت أعرف حالها، فقررت الادعاء بأنني وجدت ذلك المال فأخرجت 20 دولاراً وصعدت إلى حيث مكان إقامتها..
بكت المرأة العجوز حينما أعطيتها المال: «أنت الشخص الثاني عشر الذي يأتي إلي بالمال ويقول إنه وجده».
ابتسمت واتجهت بالفعل إلى المصعد، عندها نادتني وقالت لي: «لو سمحت قم بتمزيق الإعلان، أنا لم أكتبه».
وقفت المرأة العجوز تبكي، وتقول تعاطفكم ومواساتكم هو ما يعطيني الأمل ويزرع في حياتي الفرح.
«عرفت يومها أن الخير سائد في هذا العالم لو أردنا أن ننظر إليه!».