ممدد على وسادة وفراش الحياة حتى أدركت النفس من القراءة التعب والإرهاق والجهد وما هي إلا لحظات حتى تساقطت بحور الكلمات والكتاب على صدري ! والمنظر كان على صورة اللوحة والبرواز “ الجسد على الفراش والوسادة، والكتاب على صدري، والروح خرجت في جسد وقوام وكامل كأنها الجسد الشفاف لا يرى ولا ينظر إليه أحد والجسد أراه هنا على الفراش ممدد وعلى صدره الكتاب!.
الروح : سارت بين محطات الحياة الحقيقة لعالم الجسد لتجد أشياء غير ما كانت وغير ما سمعت وغير ما نظرت لتكتشف الحياة الحقيقة لعالم الإنسانية!.
نظم الجسد على تلك الأريكة صمت الهدوء والنسيان وجلس على تلك الأريكة الجسد لتعيش الروح في عالم الحقيقة لا ترى ولا تسمع فقط من انسان واحد بعد طول الأحداث تطورت ثم شهدت تلك الروح “ نفس واحدة تلك العاشقة لهذا الانسان “ .
ارتحلت رحلة “ الروح “ بين الأحداث التي كانت ترى من قبل الروح والجسد في عالم النفاق والكذب لتكون حقيقة أن غير ما يكون من الحقيقة لتصمت كل الحقائق وتكتشف حقيقة الكذب المشهود.
طافت الروح بين الأصدقاء والأقرباء والغرباء لعالم الجسد لترى وتسمع شيء يفوق الخيال شيء أعجب من تكتمه الكلمة أو تقرأه الصفحات.
عالم الجسد بقى على تلك الأريكة وعالم الروح طاف ونطق وشهد وسمع أشياء اعجب من قصص الخيال لتبقى كل الأكاذيب ساكنة في صندوق الجسد في تلك الحياة المليئة لعالم الأحلام لترى في حقيقة الحياة البشرية غير ما يكون في عالم “ الروح “ لتختلف الأجزاء والحقائق والأحداث بين “ الجسد والروح “!.
هنا قصة قصيرة بأحداث وشخصيات كثيرة كشفت في نطاق النظر والسمع والكلمات في حقيقة اكتشافات “ الروح “ حتى ترى وتسمع الحقيقة التي كتمت في زمان غابر من الأثنان بين الجسد والروح “ ليكشف الروح الحقائق في عالم فقط عرف فيه الكذب أصل الحياة البشرية.