|
أ. فهد بن سليمان التويجري صدر له كتاب بعنوان: خلاصة القول والمقال.. وهو يقع في 400 صفحة تقريباً ويتضمن مقالات نشرها الكاتب في جريدة «الجزيرة» حملت في طياتها قواعد وأفكارا وإرشادات وتأملات.
ومن المقالات التي تضمنها الكتاب مقال بعنوان: أهل السنة هم المعتدلون.. ويقول المؤلف: أما المعتدلون في هذا العصر هم أهل السنة والجماعة. أهل الحق الذين تمسكوا بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا معتدلين لأنهم كانوا وسطا بين الغالي والجافي بين الإفراط والتفريط فهم معتدلون في عباداتهم، في اعتقادهم، معتدلون في محبة الآخرين. ومقال بعنوان: التعصب.. يقول فيه المؤلف: المعتدل لا يتعصب لأحد سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعض الناس يتعصب لفرقة، لمجموعة، للحزب، لمعلمة في الحلقة والمدرسة وهذا من الخطأ.
وفي مقال بعنوان: الفطنة والتغافل يقول: إن التغافل والتجاوز والستر وغض الطرف لهو منهج نبوي قبل أن يكون منهج الأسوياء في الأمة، ومن حكمة الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت حياته في المدينة مع عدة فئات اليهود جيرانه والمنافقون معه ويفد إليه أهل الملل الأخرى، فكان من أكثر الناس فطنة ولكنه يتغافل عن بعض ما يرى أو يسمع.
وفي مقال عن المواطنة يقول المؤلف:
إن على كل إمام مسجد أو خطيب جامع أن يكون صادقاً في المواطنة تمشياً مع الفطر والسنن وحثا على الاجتماع ونبذ الافتراق، ولعل مما يعين على ذلك:
- معرفة أن محبة الوطن من الدين وليس بينها تعارض بل بعضها مرتبط بالآخر.
- التعريف بالوطن من حيث القداسة والشرف (مكة - المدينة).
- ما قدمه الوطن لأبنائه ومواطنيه.
- ما قدمه ويقدمه الوطن للبلاد الإسلامية الأخرى.