نهائي اليوم الكبير ستكون نتيجته منصفة للفائز به.. فالشباب الذي نافس على الدوري وخرج مبكراً من مسابقة كأس ولي العهد سيبقى لكسب البطولة لا سيما وفريقه الآن في قمة حضوره وتوهجه بقيادة مدربه الخبير ورئيسه المحنك وإدارته الواعية وليس أمامه لانقاذ موسمه إلا الفوز بهذه البطولة الغالية، أما الاتحاد فقد عانى الأمرين خلال الموسم فاحتل سابع الدوري وخرج من القادسية في كأس ولي العهد وجاءت الحركة التصحيحية الشجاعة من إدارته لتقود الفريق العتيد إلى مواجهة الليلة الكبرى في مفاجأة مذهلة لمحبي العميد وللمراقبين الذين ذهلوا بفريق شاب يبعد بطل الدوري ويلحق به وصيفه وها هو الليلة يواجه الوصيف الثاني في موسم يعتبر ختامه ناجحاً للاتحاد وسيكون ممتازا فيما لو وفق الليلة وفاز بكأس الملك، وهي المسابقة التي شهدت ميلاد عميد جديد واعادة صياغته بصورة مثيرة ومذهلة أثارت اعجاب الجميع ونرجو أن تثير غيرتهم.
الليلة سينضم المنتصر للفائزين ببطولات هذا الموسم.. فالدوري للفتح وكأس ولي العهد للهلال وبقي اللقب الغالي فلمن سيكون؟!
التوقعات تشير إلى قدرة الشباب على الحسم ولكن حيوية شباب الاتحاد وجرأتهم ومهارتهم قادرة دون شك على قلب التوقعات وتحويل اتجاه البطولة من مقر الليث في حي الصحافة بالرياض لمقر العميد بحي الصحافة بجدة، ولاشك أن الفريقين هما الأجدر والأحق بالوصول للنهائي والفائز منهما يستحق اللقب وان كانت الضغوط ستكون أكبر على الشباب بحكم أنه المرشح الأكبر للقب وان خسارة الاتحاد لن تكون مزعجة لادارته وجماهيره التي ترى أن حركة التصحيح أدت لنتائج لم يكونوا يتوقعونها أو بأسرع مما توقعوا.
بقي الاشارة إلى أن الترحيب العام بتولي مرعي عواجي مهمة قيادة اللقاء تحكيمياً يجب أن يتبعه تركيز من الحكم السعودي الأول والأفضل والاعدل والذي ننتظر ونتوقع منه ان يعيد الهيبة لحملة الصافرة، لعله يكون فاتحة خير لجيل المستقبل لتعويضنا اخفاقات من سبقوهم.
بالتوفيق للجميع ختام موسم استثنائي ببطولة تحمل اسم حبيب الأمة وقائدها ورمزها.