|
الجزيرة - أحلام الزعيم:
افتتحت مساعدة مديرة مكتب التربية والتعليم للشؤون التعليمية حنان أبوالجدايل وحرم المدير العام للشركة الوطنية للتربية والتعليم ندى الزامل فعاليات اليوم الثاني من معرض الفنون «بصمتي»، الذي أقامته ثانوية التربية النموذجية بالروابي للبنات.
وافتتح اليوم الأول المدير العام للشركة الوطنية للتربية والتعليم خالد بن محمد الخضير، بحضور عدد من وليات أمر الطالبات والعديد من المشرفات والموجهات ومديرات المدارس ومعلمات مدارس مكتب التربية والتعليم بالروابي وعدد من شخصيات المجتمع المحلي اللاتي أبدين إعجاباً منقطع النظير برسوم وأعمال الطالبات الفنية، وبتزاوج الماضي بالحاضر في صورة إبداعية؛ إذ اشتملت الرسومات على المدارس الفنية (المدرسة التكعيبية - المدرسة التجريدية - المدرسة الواقعية - المدرسة التأثيرية - المدرسة السريالية).
وبدورها كشفت أبو الجدايل في إجابة عن سؤال «الجزيرة» أن العام المقبل سيشهد بدء نظام تقييم الأداء المدرسي بشكل كامل ومؤسسي، وهو ما ستندرج فيه هذه النشاطات بوصفها أحد معايير التقييم والمفاضلة, على خلاف النظام الحالي الذي يقيم مديرات المدارس فقط.
في الوقت ذاته أعربت الزامل عن إعجابها بالمستوى الفني الرفيع في لوحات الطالبات، مثنية على دور مديرة المدرسة فضيلة عبد الرحمن النصيان ومشرفات المعرض غادة السويلم, نورة العزاز, لمى السبهان, مرام الفايز ومي اللحيدان. معتبرة أنهن السر الحقيقي وراء اكتشاف مواهب الطالبات وتوجيهها بالاتجاه الصحيح في هذا العمر المبكر، الذي اعتبرته من أصعب الأمور التي تتطلب مراعاة بالغة من أولياء الأمور والمدارس بأطقمها التعليمية والمجتمع بشكل عام لإيجاد التوجيه الصحيح.
وقالت الزامل في حديثها لـ«الجزيرة»: «المخرجات التعليمية إذا زرعناها بشكل صحيح ستأتي بنتائج، ونظرة المجتمع للأقسام الفنية كملجأ لمن لم يسعفه المجموع لا بد أنها ستتغير مع هذه المواهب الشابة التي تدخل الأقسام الفنية عن اقتناع ورغبة».
واتفقت حرم نائب مدير الشركة الوطنية للتربية والتعليم عواطف الكحيل مع طرح الزامل مضيفة: «في العصر الحالي التكنولوجيا جميلة، لكنها حدت من إبداع الإنسان، وأخذت وقته, وأبعدته عن الهوايات والمواهب، ولكن من الواضح أن طالبات وصل فنهن لهذا المستوى لا يتعاملن مع اللوحة على أنها حصة دراسية بل يشعرن بالمتعة والرغبة في إتمامها بهذا الشكل».