|
الرياض - الجزيرة:
أعلن بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي مشاركته في بطولة العالم التي ستقام في أستونيا خلال شهر رمضان المقبل.
وقال خلال لقاء الجمهور الذي احتشد خلال برنامج (لقاء الخميس) الشبابي الأسبوعي في جامعة الفيصل في الرياض خلال عرض قصة نجاحه، إن نتائج الأشعة ستقرر تأكد المشاركة بعد الحادث الذي تعرض له في رالي حائل.
وكان بطل الراليات قد استعرض خلال حديثه عن حياته التي شهدت أحداثاً وتمرداً بحسب تأكيده واصفاً إياها بالمغلقة وأن برنامجه اليومي يكون بين المدرسة والمسجد لحرص والديه الشديد والجلوس فقط للمذاكرة مع المعلمين مؤكداً وبالرغم من ذلك يكون الرسوب في عدة مواد والتوقف عن التعليم لمدة عامين.
ولفت إلى موافقة والده على طلبه للعمل بالمزرعة الواقعة في محافظة الخرج وتخصيص راتب ستة آلاف للعمل مع العمالة أو ثلاثة آلاف للعمل بمكتب مستعرضاً تجربة السفر إلى اليمن لمدة شهر كامل وما واجهه من صعوبات ثم تعيينه كمحصل للعقارات إلى أن تم تعيينه للإشراف على عقارات والده في مكة المكرمة.
واستعرض بداية هوايته وشغفه بالراليات من خلال مساعدة «المغرزين» في بر الثمامة وسعادته بذلك حيث يجلس أربعة أيام من الأسبوع في البر ولم يتكون لديه أي تصور عن رياضة الراليات قبل دخوله المجال عام 2007.. مؤكداً سعادته عند تحقيق المركز السادس في رالي سوريا وعموماً فالرياضة جديدة ولا يوجد شركات تدعم والجميل أن يتم إقامة رالي حائل أكثر من مرة خلال السنة.
وعن تقبل والديه فكرة دخوله الرالي قال: الوالد عارض في بداية الأمر أما الوالدة فالأمر كارثة إلى أن اقتنعت بعد ركوب السيارة واطلاعها على تجهيزات السلامة لأن سباقات الرالي خطرة جداً ولا مجال للخطأ وبالتأكيد فإنني لا أعرف طعم النوم قبل الرالي بثلاثة أيام.
وعن مساهمة فريقه بالمسؤولية الاجتماعية أوضح: أؤكد دائماً أن على الفريق أن يساهم بالخدمة الاجتماعية قبل التركيز على الرالي ولله الحمد لنا حضور أعتبره جيداً.
وعن دور الإعلام أكد: الإعلام شريك في النجاح ولولا وجود حدث في حائل فلن تجد إعلام لكن الدور الأكبر على رعاية الشباب لتذليل الصعوبات ومن هذا المنبر أطالب بتكرار نسخ مهرجان رالي حائل لعدة مرات خلال العام وأنا على استعداد لتبني الشباب لدخول المجال ولدينا أكثر من حالة تم تبنيها والصرف عليها.
وفيما يخص إطلاق أكاديمية قال: الوقت مبكر لهذا الأمر الفكرة موجودة ولا أرى إقامتها الآن لعدم الوصول إلى الطموح ونتطلع لوجود فعاليات في الرياض وجدة والدمام.
واختتم بطل الراليات حديثه بضرورة الاقتناع برياضة المحركات ولنا بالحكومة الفرنسية مثالاً بدعمها لرياضة السيارات لأن الدعم الحكومي بالأراضي لإنشاء الحلبات سيزيد من إقبال الشباب والاستفادة من طاقاتهم كما هو موجود الآن بالإمارات وقطر.
وعلى الصعيد الشخصي فقد طرحت مشروعا متكاملا ويوجد ملف دراسة.
يشار إلى أن لقاءات الخميس الشبابية الأسبوعية تأتي ضمن البرامج التي يرعاها مركز الأمير سلمان للشباب حيث يسرد الضيف التجربة والتحديات وأكدت العلاقات العامة نقل الحدث عبر قناة (لقاء الخميس) على اليوتيوب والتويتر.