أكد يوسف عبدالغني، المدير التنفيذي لماكدونالدز الشرق الأوسط وأفريقيا، على أهمية توسعة الحضور المحلي كركيزة أساسية لتحقيق النجاح بالنسبة لكافة شركات الامتيازات التجارية العالمية الساعية لدخول أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

وعزى عبدالغني الإنجازات المتتالية التي حققتها ماكدونالدز إقليمياً خلال العقدين الماضيين من الزمن إلى اعتمادها لمقاربة محلية في إدارة عملياتها التشغيلية، وإلى الخبرات التي يمتلكها أصحاب حقوق الامتياز المحليين السبعة. جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها عبدالغني أثناء مشاركته في منتدى أريبيان بزنس الثامن في دبي.

وأكد عبدالغني أن جميع مطاعم ماكدونالدز في دول مجلس التعاون الخليجي مملوكة محلياً ويتولى إدارتها رجال أعمال محليّون، وأضاف: «تشجّع هذه المقاربة رجال الأعمال على تطبيق خبراتهم ومعارفهم الخاصة بالسوق المحلية للمساهمة في نجاح عمليات ماكدونالدز التي تعتبر من أنجح العلامات التجارية في العالم. وفي حين يمكن للعلامات التجارية العالمية مثل ماكدونالدز أن تدخل أياً من الأسواق العالمية بسهولة بفضل سجلاتها الحافلة بالنجاحات في إدارة عملياتها على مستوى العالم، يكمن نجاحنا الفعلي في قدرتنا على تحديد المقاربة الميدانية السليمة المتناسبة مع خصوصيات السوق المحلية بالتعاون الوثيق مع كافة المعنيين بعملياتنا ضمنها».

وقال عبدالغني: «أدى نمو إجمالي الناتج المحلي، وارتفاع مستوى المعيشة والدخل، وانتشار مراكز التسوق، إلى تهافت العديد من العلامات التجارية والمطاعم الغربية إلى أسواق المنطقة، وهذا منح مطاعم الخدمة السريعة أرضية صلبة لدخول الأسواق المحلية بثقة. ونعلم جميعاً أن من الواجب على العلامات التجارية العالمية الراغبة في تحقيق النجاح أن تتعمق في فهمها لديناميكية السوق المحلية والطبيعة الخاصة لمتطلبات عملائها، لذا علينا أن نتبع نهج الشركات الناجحة عالمياً في تحقيق التميز بحضورنا على الساحتين المحلية والعالمية».

وسجلت ماكدونالدز نمواً سنوياً ملفتاً بلغ نسبة 15%، كما كانت الشركة قد أعلنت مؤخراً عن عزمها توسعة حضورها في الشرق الأوسط عبر زيادة عدد مطاعهما من 922 إلى 1,400 مطعماً بحلول العام 2015.