|
المدينة المنورة - علي الأحمدي:
شدد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا، على أهمية الفتوى وضرورة ضبطها وتأصيلها تأصيلاً شرعيًّا وعلميًّا مبنيًّا على الدراسات والأبحاث وربطها بالعلماء الربّانيين. ونبه معاليه لدى رعايته حفل توقيع عقود دراسات وأبحاث كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ للفتوى وضوابطها بالجامعة على خطورة الفتوى حين تصدر من أدعياء العلم، حيث تكون لها أضرار كبيرة على المجتمع والأمة.
فيما أوضح أستاذ الكرسي الدكتور سليمان الرحيلي، أن الكرسي برنامج بحثي علمي يُعنى بدارسات أصول الفتوى وما يتعلق بها من الأحكام والآداب وتعزيز قدرات المفتين بما يتفق مع رسالة الإسلام العالمية، ويرتقي إلى مستوى تحديات العصر، ويحقق الجمع بين الأصالة والمعاصرة. مبيناً بأنه تم توقيع عقود إجراء دراستين وعشرة أبحاث، شملت دراسة بعنوان «الفتوى وأثرها في الانحراف الفكري جلباً ودرءًا»، ودراسة بعنوان «أثر الفتوى في الأمن الفكري تحقيقاً ودفعاً» كما شملت الأبحاث بحثاً حول «الشذوذ في الفتيا» وبحثاً عن «الفتوى بين الشذوذ والانضباط»، وآخر حول «أثر المصلحة في تغيير الفتيا»، و»ضوابط الفتوى الشرعية وعلاقتها بالوسطية والتطرف والمشكلات المعاصرة»، و»المفتي شروطه وآدابه ومنزلته»، و»أحكام الفتوى عند الأصوليين»، و»الفتوى بين صحة الاستدلال والنظر في العاقبة والمآل»، و»أنواع الفتوى: دراسة استقرائية تفصيلية».
إضافة إلى بحثين تقوم بهما باحثتان، أحدهما عن «إفتاء المرأة: دراسة تأصيلية ووصف تاريخي»، وآخر حول «الفتوى والتغيرات».