كتب - سلطان الجلمود:

نجح فريق الشباب في بلوغ المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد أن أقصى فريق الاهلي من دور الأربعة اثر تفوقه عليه في مباراة الإياب التي جمعتهما مساء أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد، وانتهت بفوز الشباب بهدفين دون مقابل سجلت عن طريق اللاعب مهند العسيري، وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز الأهلي بهدف دون مقابل.

وبذلك يلاقي الفريق الشبابي نظيره الاتحادي في المباراة النهائية التي تقام يوم الأربعاء المقبل بمدينة الرياض وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقين على نهائي هذه البطولة.

في بداية المباراة اختلفت طريقة اللعب بين الجانبين حيث أشرك برودوم مهاجما واحدا وهو مهند عسيري مع مساندة مستمرة له من لاعبي خط الوسط وتكثيف الكرة العرضية، بينما لم يشرك اليكس مدرب الاهلي مهاجم صريح واعتمد على سيزار وبصاص في الهجوم حيث اعتمد على المرتدات وأعطت هذه الطريقة الأفضلية للفريق الشبابي الذي سيطر على أغلب فترات هذا الشوط وسط غياب فني من الفريق الأهلاوي.

ولم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة من الطرفين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب بسبب الكثافة العددية في هذه المنطقة بجانب الحذر من الجانبين.

وكانت أولى الفرص التهديفية عند الدقيقة 11 لفريق الاهلي بعد تسديدة من سيزار كانت ضعيفة أمسك بها وليد عبدالله وعند الدقيقة 14 اعتلت كرة مهند عسيري العارضة الاهلاوية بعد كرة عرضية من حسن معاذ، وتمكن حارس الاهلي ياسر المسيليم من الإمساك بكرة احمد عطيف التي سددها عند الدقيقة 18.

مهند يؤكد أفضلية الشباب

ومع استمرار الضغط الشبابي والتراجع الاهلاوي نجح مهند عسيري في اقتناص الهدف الاول لفريقه بعد هجمة شبابية منظمة من الطرف الأيسر حيث أرسل عبدالله الاسطاء كرة عرضية ارتقى لها مهند عسيري ووضعها برأسه على يسار المسيليم كهدف شبابي عند الدقيقة 22.

واصل الفريق الشبابي أفضليته وسيطرته حيث استمر الضغط الشبابي وسط التراجع الاهلاوي وتمكن عند الدقيقة 34 من إضافة الهدف الثاني بنفس سيناريو الهدف الأولى بعد كرة عرضية من فرناندو وضعها مهند عسيري برأسه على يمين المسيليم وسط غفلة من قلبي الدفاع الاهلاوي كهدف ثان له ولفريقه. وتعرض لاعب الشباب عبدالله الاسطاء إلى إصابة في الرأس اضطر للخروج للعلاج والعودة مجدداً عند الدقيقة 40 بعد احتكاكه مع سيزار في إحدى الكرات.

واحتسب الحكم ثلاث دقائق كوقت بدل ضائع قبل إعلان نهاية هذا الشوط بتفوق الشباب.

استمر الحال في بداية الشوط الثاني على ماهو عليه في الشوط الأول.. تفوق شبابي مع وجود تحركات أهلاوية، حيث نجح وليد عبدالله في إبعاد كرتين كانت الأولى من تيسير الجاسم الذي تلقى تمريرة من سيزار ولكن دخول وليد عبدالله أبطل خطورة الهجمه عند الدقيقة 49 والثانية كانت تسديدة من بالومينو تصدى لها وليد عبدالله عند الدقيقة 51 .

وأجرى برودوم تبديلا بدخول تيجالي وخروج مهند عسيري عند الدقيقة 55 في المقابل شارك بدر الخميس كبديل لوليد باخشوين في الجانب الاهلاوي.

وضاعت فرصة هدف شبابي عند الدقيقة 61 بعد كرة عرضية من كماتشو لسعيد الدوسري ولكن كامل الموسى ضايق الدوسري وأبعد الكرة، وشارك صالح القميزي كبديل لعبدالله الاسطاء الذي خرج متأثرا بالاصابة عند الدقيقة 65 كثاني تبديلات الفريق الشبابي، ومرت كرة فرناندو بجانب القائم الاهلاوي عند الدقيقة 66 بعد كرة عرضية من كماتشو، وتصدى وليد عبدالله لكرة معتز الموسى الرأسية بعد كرة عرضية من سيزار عند الدقيقة 70، بعد ذلك شارك كامل المر كبديل لمعتز الموسى في الجانب الاهلاوي عند الدقيقة 80 ، ونجح وليد عبدالله في إبعاد كرة تيسير الجاسم التي سددها إلى ضربة ركنية عند الدقيقة 82 .

وتحصل سيزار على بطاقة صفراء بعد إعاقته احمد عطيف بينما شارك عيسى المحياني كبديل لسيزار كآخر أوراق اليكس عند الدقيقة 85 .

وشارك عمر الغامدي كبديل لكماتشو عند الدقيقة 88 واهدر احمد عطيف فرصة هدف شبابي بعد أن لعب كرة سهلة في يد المسيليم بعد تمريرة من تيجالي عند الدقيقة 89 ، واحتسب الحكم صالح الهذلول خمس دقائق كوقت بدل ضائع كان أخطر ما فيها كرة مصطفى بصاص التي اصطدمت في الشبك الجانبي للمرمى الشبابي عند الدقيقة 94 ليعلن بعد ذلك الحكم نهاية اللقاء وتأهل الفريق الشبابي.