|
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم أن المملكة ديدنها دائماً دعم كل عمل خيري يخدم المجتمع، مشيداً بالدور الريادي للندوة العالمية للشباب الإسلامي داخل المملكة وخارجها، ومثنياً على جهود مكتب الندوة في منطقة القصيم وعلى رأسهم مدير المكتب الدكتور حمد الغنيم، والعاملين معه، كما أثنى سموه على مشاركة الشباب مع الندوة في برامجها خدمة للوطن الغالي، مشيداً بمثالية العمل الخيري في المملكة.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه أخيراً المقر الجديد لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة القصيم، في مدينة بريدة، إذ قص سموه الشريط فور وصوله وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية، ثم زار قاعة التدريب التي أعدها المكتب لإقامة الدروس والمحاضرات، وسجّل كلمة في سجّل تشريفات المكتب جاء فيها: «على بركة الله وتوفيق منه نفتتح هذا المساء المقر الدائم لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي, وأقدم مع الافتتاح الشكر والتقدير لكل من عمل ويعمل لما فيه خير البلاد والعباد, في كل أصقاع الأرض, وفي هذه البلاد بالذات, وأرجو أن تكون الندوة مستمرة في رفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً في دول العالم بحسن العمل، وطيب الأداء وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح».
وأوضح معالي الأمين العام للندوة الدكتور صالح الوهيبي، في كلمته بالحفل أن المملكة تعد الأولى من بين الدول الست من حيث حجم التبرعات وعدد الجمعيات والبرامج، فهي تستحوذ على قرابة ثلثي حجم التبرعات، مثنياً على دور المملكة الريادي وأهميته في مجال العمل الخيري، مقدماً شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لحفل الافتتاح، كما قدم شكره للمتبرعين والمتطوعين للندوة .
وقال د. الوهيبي: إن المملكة العربية السعودية هي من أهم الدول في جمع التبرعات لدعم العمل الخيري والإنساني, وتنفيذ المشاريع الخيرية, وأن حكومة خادم الحرمين الشريفين هي عمادنا بعد الله في دعم ومساندة العمل الخيري والإنساني، مبيناً أن مكتب الندوة في القصيم يقدم خدماته للشباب والمتبرعين والمستفيدين داخل المملكة وخارجها.