الدمام - فايز المزروعي:
أكد مساعد المدير العام للشؤون الجمركية في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، أهمية التعاون المشترك للقطاعات المختلفة والجهات ذات العلاقة في سبيل خدمة النشاط الاقتصادي، خصوصا للمؤسسات والشركات العاملة في مجال النقل البحري.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة النقل البحري، مؤخرا، حيث أثار الحضور ملاحظة حول إنهاء إجراءات «البيانات» الصادرة، إذ ان البواخر الأم تكون متواجدة بميناء الملك عبدالعزيز قبل شهر رمضان، ويرغب وكلاء الشحن بعدم تأخير فسح البيانات الصادرة، لما يسببه ذلك من مغادرة البواخر بدون حمولتها الكلية.
وأوضح عبدالله بن سعد الثويني، أن هذه المشكلة تعتبر مشكلة تشغيلية من قبل مشغل الميناء ووكلاء الشحن، و بإمكان وكلاء الشحن تجهيز بضاعتهم بمده كافية، وإنهاء إجراءات فسحها قبل أسبوع من المغادرة. , وتعقيبا على ما أورده الحضور من أن هناك اتفاقا مع مشغل الميناء بتحضير البضاعة قبلها بثلاثة أيام من مغادرة البضاعة، قال الثويني، ان الجمرك سيحدد منطقة إضافية للصادر بساحة المتروكات، لإتاحة فسح البضائع قبل مدة كافية في حالة تم تحضيرها من قبل وكلاء الشحن.وحول وضع الدعم الفني، بين مساعد المدير العام للشؤون الجمركية ومسئول شركة تبادل، إنه تم في الآونة الأخيرة العمل على تطوير خدمات الدعم الفني وتلافي الأخطاء السابقة في عمليات الدعم الفني الآلي، وذلك بغرض تسهيل وتسريع خدمات الدعم، مما سينعكس أثره في المستقبل على سهولة الإجراءات والوقت لاستلام وتسليم الشحنات داخل منطقة جمرك ميناء الملك عبدالعزيز. وشهد اللقاء، بحث فكرة التنسيق بين شركة تبادل وقسم الحاسب الآلي في جمرك ميناء الملك عبدالعزيز في حال وجود أي مشكلة، حيث أفاد الثويني بأن على وكلاء الشحن مراجعة الجمرك في بعض الحالات، نظراً للإجراءات الجمركية التي تقتضي إحضار ما يثبت صحة المعاملات حسب الإجراءات، مشيرا إلى أنه تم إحاطة وكلاء الشحن بدور شركة تبادل الفعال بالتنسيق مع مصلحة الجمارك حيال تطبيق خدمات إضافية تقوم بدورها بالإسراع من عملية الاستيراد والتصدير، واختصار بعض المعاملات الورقية، كإقفال الحاويات الفارغة، وتطبيق خدمة تقارير المطابقة للبواخر الصادرة مع إضافة خاصية نقل «البوالص» ومعلوماتها من «بوليصة» إلى أخرى في حال تخلفها عن المغادرة.