الزلفي - داود الجميل / تصوير - فهد العراجة:

عمَّ الفرح أهالي محافظة الزلفي بوجه عام ومنسوبي نادي الزلفي الرياضي على وجه الخصوص وذلك بعد تأهل فريق كرة القدم الأول لمصاف أندية الدرجة الثانية وحصوله على المركز الثاني في تصفيات الصعود التي استضافتها منطقة القصيم، حيث عاشت الجماهير ليلة لا تُنسى في تاريخ النادي بعد ضمان تأهل الفريق وزفت الجماهير فريقها في ليلة فرح لا تُنسى وهي التي واكبت الحدث أولاً بأول وتابعت بالحضور والمؤازرة مسيرة الفريق منذ بداية التصفيات التمهيدية إلى جانب متابعة ودعم من رئيس النادي الأستاذ ناصر النخيل وأعضاء مجلس الإدارة والشرفيين وعدد من محبي النادي من داخل الزلفي وخارجها وقد حظي أفراد الفريق باستقبال حافل لدى وصولهم لمقر النادي.

(الجزيرة) رصدت مشاعر منسوبي النادي بعد تحقيق هذا الإنجاز من خلال اللقاءات التالية:

* تحدث في البداية رئيس مجلس الإدارة الأستاذ ناصر بن طواري النخيل فقال:

بداية أتقدم بهذه المناسبة بالتهنئة لمحافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبد العزيز بن لبده، ولكافة أهالي المحافظة ولجماهير نادي الزلفي على هذا الإنجاز الكبير بالتأهل إلى مصاف أندية الدرجة الثانية. ولا شك أن هذا الإنجاز ما كان له أن يتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم جهود أفراد الفريق وجهازه الفني والإداري والزملاء أعضاء مجلس الإدارة ودعم ومساندة أعضاء شرفه المميزين والداعمين للنادي، ولا أنسى جماهير النادي العريضة داخل الزلفي وخارجها والتي وقفت مع الفريق وشدت من أزر أفراده وحضرت وبكثافة في المباريات سواء التي استضافها النادي أو التي أقيمت خارج المحافظة وكان آخرها الحضور المميز للجماهير في تصفيات الصعود الأخيرة وما هذا الإنجاز إلا هدية للجميع على هذا الدعم وهذه المساندة. وبإذن الله وتوفيقه سيكون هذا التأهل خطوة أولى تتبعها خطوات قادمة وسيعمل الجميع للمحافظة على هذا الإنجاز والعمل الجاد للتأهل لمصاف دوري ركاء بمشيئة الله والفريق يملك أفراداً مميزين وأعضاء شرف داعمين وإدارة واعية، والجميع قادرون بإذن الله على إسعاد أهالي المحافظة بتحقيق الأفضل ولا أنسى أن أقدم خالص الشكر والتقدير لكل من وقف مع النادي وسانده ولا أنسى مدرب الفريق وجهازه الفني والإداري ولاعبيه الذين قدّموا عصارة جهدهم حتى تحقق هذا الإنجاز.

إنجاز يسجّل للشباب

وقال أمين عام النادي الأستاذ بدر بن عبد الكريم البدر: الحمد لله على هذا الإنجاز الذي تحقق للنادي وهو في الحقيقة إنجاز يسجّل لشباب هذه المحافظة الغالية، وأود أن أؤكّد أن هذا الإنجاز لا يعتبر غاية لأبناء الزلفي الطموحين، بل هو وسيلة للوصول إلى المكانة التي تليق بهذه المحافظة التي أنجبت العديد من المبدعين في شتى المجالات ولعل هذا الإنجاز يدفع شباب الزلفي للالتفاف حول فريقهم ودعمه ليصل لما يحبون. ولا أنسى أن أقدّم التهنئة للجميع على هذا الإنجاز بتأهل الفريق لمصاف أندية الدرجة الثانية الذي انتظره الجميع وها هو يتحقق بعد توفيق الله ثم تكاتف وتعاون الجميع ونتمنى استمرار هذا التكاتف والتعاون للمحافظة على هذا المكتسب وتحقيق الأفضل بإذن الله.

بداية الانطلاق

وقال أمين الصندوق والمشرف على كرة القدم الأستاذ محمد بن عبد الله العبيد: في البداية أحمد الله أن تكلّلت هذه الجهود طيلة العشرة الأشهر بتحقيق هذا الإنجاز وأشكر جميع أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين لتحقيق هذا التأهل وبإذن الله سوف يكون هو بداية الانطلاق والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات هذه المحافظة والسير لتحقيق ما نطمح إليه ونأمل من رجال الزلفي الوقوف والمساندة لناديهم بدعمهم مادياً ومعنوياً لخوض غمار التصفيات في الموسم المقبل والصعود لدوري ركاء بإذن الله.

هنيئاً للجميع هذا الإنجاز

من جهته قال: مدرب الفريق الكابتن محمد درويش: بفضل من الله وتوفيقه تأهل الفريق الأول لكرة القدم لمصاف أندية الدرجة الثانية وتحقق الحلم الذي تمناه أهل الزلفي ولله الحمد تحقق لنا هذا الحلم بتضافر جهود الجميع من إدارة ورجال أعمال ولاعبين وجهاز فني وإداري وطبي، فهنيئاً للجميع هذا الإنجاز. وكلنا أمل أن يتواصل العمل بجد ومثابرة للوصول لأعلى الطموحات التي تجعل أهل الزلفي دائماً سعداء وفي فرحة دائمة يرسمها أبناؤهم لاعبو نادي الزلفي.

التصفيات قوية ومثيرة

وتحدث هداف الفريق وهداف البطولة اللاعب تركي بن عبد الله الغنام فقال: الحمد لله أولاً أن وفّقنا لتحقيق التأهل لدوري أندية الدرجة الثانية والحصول على المركز الثاني في تصفيات الصعود وحققنا هذا الإنجاز بعد توفيق الله ثم تضافر جهود الجميع من إدارة ولاعبين وجهاز فني وإداري وطبي وجماهير وأعضاء شرف وللحقيقة فقد كانت مباريات التصفيات قوية ومثيرة وشاركت فيها أندية ذات مستوى جيد وكان هناك تنافس مثير بين الفرق المشاركة، والحمد لله ثانياً أن حققت لقب هداف البطولة وذلك بعد توفيق الله ثم مساعدة إخواني اللاعبين وجهود الإدارة والمدرب والجهاز الفني والطبي وعلى رأسهم رئيس النادي الأستاذ ناصر النخيل وإداري الفريق الكابتن ياسر المطيري. ولا أنسى أن أشكر الجماهير التي تكبدت عناء السفر للقصيم لمساندتنا في البطولة وسنسعى جاهدين بإذن الله أنا وإخواني اللاعبين أن نصل بالفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى إن شاء الله.