يبدو أن شركة كويكر الأمريكية هي الرابح الأكبر من «خيبة» الهلال بخروجه من البطولة الآسيوية... كيف لا تربح ورمضان على الأبواب ومنتجها «الشوفان» تكفل الزعيم بتسويقه مبكراً، فكان دفاع الهلال «شوربة»!!.
* أمانة الرياض تصرف مبالغ طائلة على تخطيط شوارعها فلماذا لا تتعاقد مع نادي الهلال، فالشوارع المفتوحة ما بين وسط الفريق ودفاعه لا مثيل لها واسعة ومنبسطة وفيها شبكة تصريف مياه الأمطار!!.
* لا يدخل هدف في مرمى الهلال إلا وماجد المرشدي يحط بهاراته فيه، لم يمر في تاريخ الهلال مدافع مثله كريم... الحائلي ماجد كحاتم الطائي ابن بيئته يفتح باب الهلال لكل مهاجمي الخصم، مرحباً بهم لتسجيل الأهداف، حقاً كرم الضيافة... لكن السؤال لماذا حتى الآن لم يفكر المرشدي بالمشاركة في مهرجان أم رقيبة لمزايين الأبل؟؟!!.
* صغار الهلال لا يختلف أحد على موهبتهم، لكن الملفت المستوى متذبذب يوم فواق ويوم تحت، كثيراً ما تشعر أن ركبهم «خاوية» لا يستطيعون الركض طيلة المباراة، ربما تصرفات خارج الملعب والسهر وسفرات البحرين ودبي بين كل مباراة وأخرى جعلت الصغار عواجيز وأجسادهم مرهقة، الإدارة الهلالية دلعتهم كثيراً، هذه المواهب تحتاج إلى إدارة حازمة تقرص أذانيهم وتعاقبهم على تجاوزات المراهقين؟؟!!.
* الفرصة الذهبية التي أهدرها سعد الحارثي في الدقيقة 81 أمام لخويا عجزت أن أفهمها حتى الآن، هل كان الحارثي يلعب كرة قدم أم سباحة..طيران في الهواء بشكل غريب، هذه الفرصة الضائعة جعلتنا نطمئن على مستقبل الألعاب المائية في الهلال؟؟!!.
* الأمير عبدالرحمن بن مساعد الشاعر يتعاطى مع الهلال كالقصيدة التي بلا قافية ولا وزن، فأصبح الهلال عنواناً لقصيدة مكسرة كتبها شاعر زمانه؟؟!!.
* قبل شهر أعلن الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن في 30 مايو سيحدد مدرب الهلال ومستقبل الأجانب... بعد هذا الإعلان زلاتكو خبص الدنيا وخربها والأجانب يلعبون بلا نفس... كيف يفكر رئيس الهلال في الموسم القادم والموسم الحالي كان في مرحلة الحسم... هذا التفكير لا يختلف عن أحلام فتاة تشتري فستان الزفاف وهي حتى الآن لم يخطبها أحد؟؟!!.
* الهلال منذ موسمين وهو يعيش في حالة عدم توازن، ربما سر سيطرته على كأس ولي العهد أن التوقيت في بداية الموسم قبل أن تنسجم الفرق الكبيرة، وعندما تشتد المنافسة ينكشف مستوى الهلال فيخرج من الدوري وكأس الملك للأبطال والآسيوية بلا إنجاز؟؟!!.
* في وقت مضى كان الهلال يحقق البطولات والألقاب تأتي إليه، والآن الهلال يركض خلف الألقاب على حساب البطولات... أيش قيمة الملكي أو كبير كبار آسيا وهو يخرج من المورد بلا حمص؟؟!!.
* سامي الجابر قادر على إعادة هيبة الهلال، فعوامل النجاح يمتلكها، فهل يفعلها ويجعل الآسيوية سهلة عادية أم يسير في نفس الطريق العالمية صعبة قوية؟؟!!.
* سيناريو خروج محمد نور من الاتحاد يبدو أنه سيتكرر في الهلال عندما يشرف سامي الجابر على تدريب الفريق، هل سيرضى ياسر القحطاني أن يكون لاعباً احتياطياً أم يرفض لتشتعل نار خلاف يذهب ضحيتها الكاسر؟؟!!.
* وختاماً هل سيبقى دفاع الهلال «شوربة» أم تتغير الأوضاع... رمضان على الأبواب والهلال كما هو «شوربة» سهلة الطبخ... ويا حظ «كويكر» بالمرشدي؟؟!!
* هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل سبت وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
i.bakri@live.comمبتعث دراسات عليا بالإدارة الرياضية - أمريكا - تويتر @ibrahim_bakri