الطائف - عبدالكريم العتيبي .. العاصمة - راكان المغيري و (واس):
شيع أهالي الطائف جثمان الشهيد الجندي الثبيتي إلى مثواه الأخير أمس الجمعة وكشف لـ(الجزيرة أونلاين) عبدالمحسن عواض الثبيتي شقيق الشهيد عبدالمغني الذي استشهد فجر أمس على يد أحد الموقوفين في سجن مباحث الطائف، أنهم تلقوا الخبر كالصاعقة عن طريق زملائه في العمل، مضيفاً أن ما زادهم صبراً هو أن شقيقه «استشهد وهو يؤدي عمله، وينال شرف الشهادة العظيم»، مؤكداً أنه وأشقاءه «فداء للوطن». موضحاً أن شقيقه يقطن في شقة مستأجرة في حي الشهداء الجنوبية، وله ثلاثة من الأبناء أكبرهم ياسر ثم حاتم والطفلة لتين. وكان مصدر مقرب من عائلة الجندي الشهيد عبدالمغني الثبيتي، قد روى أن «السجين طلب قداحة ثم أحرق البطانية التي يستخدمها في زنزانته، وعندما شاهد الثبيتي هذا الحريق ظن أنه نشب في السجين؛ فهب لإنقاذه؛ فباغته السجين بضربتين أدتا إلى فقدانه الوعي ثم كسر رقبته وسحبه إلى مكان آخر داخل السجن». وأضاف المصدر: «إثر ذلك شرع السجين في الهرب من السجن؛ فاصطدم بعاملين اعتدى عليهما وتجاوزهما، وفي هذه الأثناء حاصره عناصر الأمن بالسجن، وسيطروا عليه». وروى لـ(الجزيرة أونلاين) مصدر مقرب من عائلة الجندي الشهيد عبدالمغني الثبيتي، أن السجين طلب قداحة ثم أحرق (البطانية) التي يستخدمها في زنزانته، وعندما شاهد الثبيتي هذا الحريق ظن أنه نشب في السجين؛ فهب لإنقاذه؛ فباغته السجين بضربتين أدتا إلى فقدانه الوعي ثم كسر رقبته وسحبه إلى مكان آخر داخل السجن». وأضاف المصدر: «إثر ذلك شرع السجين في الهرب من السجن؛ فاصطدم بعاملين اعتدى عليهما وتجاوزهما، وفي هذه الأثناء حاصره عناصر الأمن بالسجن، وسيطروا عليه». وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرح بأنه عند الساعة (05:15) من صباح يوم الخميس 13ـ7ـ1434هـ، وأثناء مبادرة رجال الأمن في سجن محافظة الطائف الخاضع لإدارة المباحث العامة في مباشرة حريق بأحد عنابر السجن، تعرض العريف عبدالمغني عواض جويبر الثبيتي لاعتداء مباغت من الموقوف بالسجن لعلاقته بجرائم الفئة الضالة فهد بكر محمد هوساوي، وذلك أثناء محاولة إنقاذه من الحريق، مما نتج عنه استشهاده، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وتقبله من الشهداء وألهم ذويه الصبر والسلوان. واتضح أن الجاني فهد بكر هوساوي تعمد افتعال الحريق بهدف الهروب من السجن، كما باشرت الجهات المختصة في استكمال إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الجريمة.