الجزيرة - واس:
أوصى المشاركون في أعمال الاجتماع الدوري الرابع لمديري العلاقات العامة والإعلام بأمانات المناطق والمحافظات والذي نظمته وزارة الشئون البلدية والقروية مؤخراً بمقر أمانة محافظة الأحساء على مدى يومين بإنشاء مراكز إعلامية في كافة الأمانات وتزويدها بالكوادر المهنية المؤهلة والمدربة لسرعة التواصل مع وسائل الإعلام، وتوفير كافة المعلومات والبيانات عن مشروعات الأمانات وخدماتها للمواطنين. وشدد المشاركون في أعمال الاجتماع والذي افتتحه أمين محافظة الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم والمشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشئون البلدية والقروية حمد بن سعد العمر، على أهمية التواصل السريع لإدارات العلاقات العامة والإعلام بالأمانات مع وسائل الإعلام والرد على كافة التساؤلات التي تثار من قبل مندوبو وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل الإعلام الإلكتروني، استناداً إلى معلومات دقيقة وموثقة. وأجمع المشاركون في الاجتماع على ضرورة قيام إدارات العلاقات العامة والإعلام بالأمانات بإجراء برامج لاستطلاع آراء المواطنين والتعرف على مقترحاتهم حول الخدمات التي تقدمها الأمانات وقياس درجة الرضا عنها في إطار المسؤولية الاجتماعية للأمانات ودعماً لبرامج الارتقاء بمعايير الجودة في جميع خدماتها. وأوضح المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشئون البلدية والقروية حمد بن سعد العمر حرص الوزارة على إيجاد آليات لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات وتعزيز حضور الأمانات في المناسبات الوطنية والفعاليات الاجتماعية، وبرامج خدمة المجتمع، وعرض نماذج من مشروعاتها وخدماتها وحجم المستفيدين منها والإفادة من وسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق التفاعل السريع والتواصل المثمر مع كافة فئات المجتمع والإجابة على ما يطرح من استفسارات عن أنشطة الأمانات وخدماتها، وتلقي مقترحات المواطنين والمختصين لتطوير هذه الخدمات وفق معايير مهنية واضحة, وتطبيق دقيق لمتطلبات الشفافية ومد جسور الشراكة مع وسائل الإعلام وفئات المجتمع كافة, مؤكداً استمرار عقد هذه الاجتماعات في جميع مناطق المملكة بصورة منتظمة لتنمية مهارات الناطقين الإعلاميين للأمانات في التعامل مع وسائل الإعلام والاتصال ووسائط الإعلام الجديد.. وطال الأمر مديري العلاقات والإعلام بالأمانات بالإفادة من مخرجات هذا الاجتماع في تبني خطط علمية وعلية ومدروسة لتطوير أدائها الإعلامي وزيادة حجم تواصلها مع المستفيدين من خدماتها.