الجزيرة - وهيب الوهيبي:
أكد الدكتور خالد بن صالح الطويان الأمين العام للهيئة العالمية للمحامين المسلمين أن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم كانت وراء التنادي لتكوين فريق عمل قانوني يتولى رفع قضايا تجريم الإساءة لرسولنا صلى الله عليه وسلم.
وقال الطويان خلال استضافته في ثلوثية الدكتور محمد المشوح إن المجلس التأسيسي للرابطة يشتمل على ممثلين أكثر من أربعين دولة إسلامية.
ونوه بالتفاعل الذي لقيته الهيئة من قبل المحامين المسلمين، وشدد الطويان على أن الهيئة تسعى لأهداف نبيلة مقررة في نظامها وتسعى لخدمة قضايا المسلمين والدفاع عنها في شتى المحافل الدولية والحقوقية في العالم.
ورحب الطويان بأي مقترح أو دعم للهيئة التي تقوم على مساندة المحامين المسلمين لها مادياً ومعنوياً.
إلى ذلك نوه وزير العدل والشؤون الإسلامية الكويتي السابق جمال الشهاب بفكرة الهيئة وقال خلال مداخلة له إن الهيئة كانت فكرة منذ أكثر من عشرين عاماً حتى هيأ الله لها رابطة العالم الإسلامي ممثلة في الدكتور عبدالله التركي الذي رحب بفكرة الهيئة وقدم لها الدعم والتأييد من قبل الرابطة حتى صدرت الموافقة بشأنها من قبل المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في عام 1431هـ.
وقال الشهاب لقد كانت هناك محاولات عديدة وقديمة إلا أنها باءت بالفشل في كل مرة وكانت إرادة الله أن يكون النجاح من مكة المكرمة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
واستعرض الدكتور الطويان مسيرة الهيئة منذ تأسيسها والإنجازات التى تحققت والمؤتمرات التي انعقدت وكشف عن خطة إستراتيجية أقرت من قبل مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير تشمل على العديد من الفعاليات الهامة والناجحة بإذن الله والتي سوف يعلن عنها قريباً.
وحظيت الثلوثية بحضور حشد من المحامين والحقوقيين ومداخلات من قبل الشيخ الدكتور عبدالعزيز الربيعة عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقاً والذي دعا في مداخلته إلى تأسيس وقف إسلامي للهيئة وكذلك الشيخ الدكتور إبراهيم الغصن رئيس اللجنة الوطنية للمحامين في المملكة ورئيس اتحاد المحامين الخليجيين والذي دعا إلى ضرورة التعاون بين المؤسسات الحقوقية في العالم الإسلامي وأنها فكرة رائدة وناجحة كما دعا الدكتور سليمان الدخيل الأمين العام للجمعية السعودية للقضاء إلى التعاون الجاد بين الهيئة والجمعية وقدم تعريفاً بالجمعية وقال إن المحامين هم أهم أعضاء الجمعية.