الجزيرة - راكان المغيري:
في تفاعل تويتري كبير.. قدَّم الشاعر محمد بن هضيب بيتين أصيلين في تصويرهما عاليين في لغتهما عذبين السبك جريئين الفكرة قال فيهما:
لاصار بعدك ذنب ومواصلك ذنب من الذنوب.
انا اعتذر والله معك بكره تعلمك الحياه
روحي مراويح القطاة اللي تقفتها الهبوب
حتى لونك ما تعرفين الهبوب ولا القطاه
البيتان السابقان جمعا من الأصالة الشيء الكثير، حيث ظهرت في روح الشاعر روح المعشوق كما أن بها روح الحضارة التي جعلت من ترف المحبوبة معوقاً عن إكمال الصورة لها. بيتا الشاعر محمد بن هضيب استفزتا كثيراً من الشعراء وتم مجاراتهما من قِبل عدد كبير من الشعراء، حيث صوّروا حال القطاة التي لا تعرفها المعشوقة بوصف يجعلها كأنها تشاهدها مرسومة على ورق وكانت في مقدمة هذه المجاراة لشاعر محمد بن سطام بن عون حيث قال:
من عقب ماصكو عليها اهل الشوازن والجيوب
وراحت تصفق في السما والريح نفس الاتجاه
الشاعر المبدع الذي اختار لنفسه في توتير لقب ساحوق كان له راي في قطاة.
العشق، حيث قال:
يم السحاب وجابها الدربيل نقطة وسط ثوب
كلن يبيها في يده وهيَه تبي ريح الحياة
لصوت الحجاز العذب علي بن صامل العازمي كانت هذه المشاركة التي أكمل بها مشهد الابتعاد أكثر عن نقطة قلب الشاعر
وهدو عليها يوم طارت حر نادر ومحسوب
يطرد وراها والجيوب مجهزه تطرد وراه