* لم استغرب خسارة الهلال من أمام لخويا قطر لفرصة التأهل لدور الثمانية الآسيوي ليس لقوة في الفريق القطري في المقام الأول وإنما لأنه كفريق وفي هذا الموسم بالذات أصبح يفتقد إلى أغلب أسلحة التفوق التي تعينه على الفوز في مثل هذا النوع من المواجهات.
* صحيح أن الهلال في الشوط الثاني من مباراة الإياب قدم مستوى كبيراً وتمكن من معادلة النتيجة (2-2) وبعد أن كان متخلفاً بفارق هدفين بل وكان قريباً من تسجيل هدف ثالث، لكن تفريطه بنتيجة مباراة الذهاب وعدم قدرته حتى على الخروج منها بالتعادل هو من أضاع عليه فرصة التأهل.
* أن يخسر الهلال فهذه هي كرة القدم لكن خسارته الكبرى فيما لو استمرت إدارته وكررت نفس أخطائها في الموسمين الماضيين.. شخصياً احترم الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأقدر لإدارته عملها المميز وهنا أقصد تحديداً من خلال أو موسمين لكنها في هذا الموسم لن أقول فشلت وإنما لم توفق في الكثير من قراراتها ويجب عليها أن ترحل، (الهلال مليء بالرجال) القادرين على تحمل كل المسؤولية وقيادة فريقهم إلى تحقيق نجاحات أفضل.
* كتبتها في السابق وأكررها اليوم.. الهلال في هذا الموسم لم يكن مؤهلاً (فنياً وعناصرياً) للحصول على أي بطولة (والسبب الأكبر والأول هو تواضع عمل إدارته).. لكن من حسن حظه أنه واجه النصر في نهائي ولي العهد ففاز ببطولة.
* قبل المباراة قال صديقي: لابد أن نتفاءل بتأهل الهلال.. فقلت له: التفاؤل شيء طيب.. ولكن عندما نحكم العقل ونتعامل بالمنطق ومع الواقع فإننا سنجد أن هلال الوقت الحالي (في هذا الموسم) لا يتيح لعشاقه أن يتفاءلوا دائماً.
* عندما بدأت الفترة الشتوية طالبت بتغيير أجانب الهلال (ما عدا ويسلي) بأفضل منهم فحدث بعض التغيير لكن المشكلة أن هذا التغيير لم يشمل (الكوري) فاستمر الخلل الهجومي (منطقة العمق) لا سيما وأن مستوى ويسلي وقتها انخفض وأصبح هو الآخر غير فعال على عكس ما كان عليه في بداياته.
كلام في الصميم
* الاتحاديون في أقل من شهرين أعادوا صياغة فريقهم فصنعوا فريقاً جديداً ومتماسكاً وغيرهم منذ سنوات طويلة وهم يغربلون ويجددون في تشكيلة فريقهم بحثاً علن لقب وبهدف إعادته إلى جادة البطولات التي غاب عنها لسنوات وسنوات ولكنهم ما زالوا عاجزين.. أنه فارق الفكر والثقافة والطموحات.
* يقول صديق نصراوي أصبحت أخجل من نفسي عندما أسمع أي نصراوي وهو يقول العالمية صعبة قوية.. فريقنا رايح فيها بطولياً وعلينا أن نعيده إلى منصات التتويج قبل أن نسخر من آخرين أو نتغنى بما في أصبح الحديث عنه (نقصان بالعقل).
* في سنوات عز الهلال (وهي سنوات طويلة جداً) ربما كانت أخطاء الحكام ضده أكثر من تلك التي تعرض لها في هذا الموسم تحديداً (محلياً.. وخارجياً) ولكنه آنذاك كان يتجاوز أغلبها لأنه كان فريقاً مدججاً بالنجوم حتى على دكة الاحتياط.
* خطوة ممتازة تلك التي أقدمت عليها إدارة الوصل الإماراتي وتمثلت في أرسال وفدا منها إلى الرياض وبهدف إذابة جليد الخلافات مع النصراويين بعد (حادثة زعبيل) الشهيرة.. صحيح أن هذه الخطوة تأخرت ولكن أن تأتي متأخرة أفضل من ألا تأتي.. في منطقة الخليج نحن إخوة ولابد أن تجمعنا الرياضة لا أن تكون سبباً في فرقتنا وفي حدوث مشاكل بيننا.
* بطولة كأس الملك للأبطال انطلقت في موسم 2008م وكل الفرق التي فازت بها لم تحقق ومن خلال ذات الموسم لا بطولة الدوري.. ولا بطولة ولي العهد.. فهل يكسر الفتح هذه القاعدة من خلال هذا الموسم ويفوز بتلك البطولة إلى جانب فوزه ببطولة الدوري.. وبعد خروج الهلال بطل ولي العهد من بطولة الأبطال؟.
* بكل جدارة واستحقاق تأهل الشباب والأهلي إلى دور الثمانية الآسيوي على حساب فريقي الغرافة والجيش القطريين.. (بطولة آسيا) هي الطموح.. أما عدا ذلك فكأنك لم تفعل شيئاً.. كل الأمل بأن تكون هذه البطولة سعودية.
* دور المدرب في أي فريق مهم، لكن دور اللاعبين يبقى هو الأهم.. الهلال في الموسم المقبل هو بحاجة إلى رباعي أجنبي يصنع الفارق دعماً لصفوفه أكثر من حاجته إلى مدرب مميز لكي يدربه.
* في الزميلة الاقتصادية قال مسؤول نصراوي: (عبده عطيف مزعج، وثرثار، وطويل لسان).. إدارة النصر في اليوم التالي أكدت أن ما قاله المسؤول النصراوي هو افتراء.. في حين أن الزميلة الاقتصادية أكدت أن لديها تسجيلاً موثقاً لكلام المسؤول النصراوي.. ويبق الأكيد أن إدارة الشباب لم تكن مخطئة بل وكل الحق معها عندما قالت لعطيف (ارحل) فريقنا ليس بحاجة إليك.
* لا يمكن لشخص متفوق أن يهتم بشخص فاشل وهذه حقيقة لا تقبل الجدل لكن إذا أصبح (الفاشل) يؤذي المتفوق ويفتري عليه ويحرض ضده فإن (المتفوق) سيكون حينها مضطراً للنزول إلى مستوى الفاشل ووضعه من ضمن اهتماماته من أجل الرد عليه وكشف كل سلبياته وأكاذيبه.. وهذا هو حالنا معهم.
من أجل التاريخ
* في أواخر شهر صفر لعام 1397هـ استضافت المملكة تصفيات المجموعة الأولى لبطولة العالم العسكرية والتي ضمت إلى جانب منتخبنا.. منتخبي ألمانيا وإيران وقد خسر منتخبنا مبارياتيه أمام إيران وألمانيا بذات النتيجة (1-3) في حين كانت بطولة التصفيات من نصيب المنتخب الألماني عقب فوزه على المنتخب الإيراني عن طريق ضربات الترجيح وبعد تعادلهما من خلال الأشواط الأصلية والإضافية بنتيجة (3-3).
* وكان أبرز لاعبي منتخبنا في هذه التصفيات: عادل رواس والصاروخ ووحيد جوهر ومحمد سعد العبدلي وإبراهيم الحمود ويعقوب مرسال وأحمد الصغير وبشير الغول وعيسى خواجي.
* أول بطولة ولي عهد حققها الشباب كان في موسم 1413هـ وعلى حساب الاتحاد (مشوار الشباب في هذه البطولة) بدأ بالنصر ومن ثم الأهلي وفي دور الأربعة تجاوز النهضة.. الشباب أيامها كان فريقاً مرعباً.
* (صدق.. أو لا تصدق) في دوري موسم 1397هـ تم تأجيل مباراة الاتحاد أمام النصر بسبب (مباراة ودية) كان سيخوضها النصر، وهي تلك التي جمعته بفريق الفتح المغربي واقيمت في يوم 13-1-1977م وانتهت نتيجتها بالتعادل بهدف لمثله.. هدف النصر جاء عن طريق محترفه السوداني آنذاك مصطفى النقر.
* من النوادر.. ماجد عبدالله في دوري 1413هـ شارك كلاعب أمام الرائد في الدور الأول وخسر النصر (صفر -1) وفي الدور الثاني كان ماجد هو المدرب (مؤقت) أمام الرائد وخسر النصر أيضاً (صفر -1).
-خاتمة.. يبدو أن (اتحاد ديمتري) قد عاد.. انبرش من أجل أن تفوز.
salehh2001@yahoo.comحسابي في التويتر salehalhweiriny@