من الواضح جداً أن الرئيس الاتحادي محمد فايز قد احتكم في قراراته إلى العقل وراهن بأنه سيضحك أخيراً، حيث ربح جولته الأولى في مسألة الاستغناء عن نور ورفاقه!.

* فايز هو الفائز خاصة بعد أن استمعت إلى تصريح أدلى به مؤخراً إلى قناة فضائية وأدركت وقتها أنه يمتلك فكراً كبيراً وإرادة قوية تدفعه للإسهام في بناء شخصية اللاعب الاتحادي خارج الملعب قبل التفوق داخله.. إذ ركّز على قيمة التحلي بالخلق الرياضي والتمسك بالسلوك النظيف، مؤكداً أنه سيمنح بعض اللاعبين الحاليين فرصة لتعديل سلوكياتهم الخاطئة حيث تدور الشكوك حولها.. وإن استمرت أوضاعهم كما هي عليه فإنه سيتخذ قرار إبعادهم عن النادي من دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.. أقول: والله خير شاهد (أنت يا فايز.. قدها وقدود) ولا تأخذك في الحق لومة لائم!.. وسامحونا!.

لا نريد بطولات بالمنشطات

أصدرت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قراراً بإيقاف (10) عشرة لاعبين من ثلاثة ألعاب رياضية لمدة عامين ومنعهم من المشاركة محلياً وخارجياً نظراً لثبوت فحص تعاطيهم منشطات محظورة دولياً.. وكان لرياضة الملاكمة نصيب الأسد في عدد اللاعبين.. وهناك لاعب في المصارعة الرومانية وآخر في الجودو.. وهذه الرياضات عادة ما يتعاطى لاعبوها مواد منشطة، لكن الأكثر استغراباً هو لجوء لاعبين في الكرة الطائرة إلى تناول مواد محظورة!.

* على اللجنة الأولمبية السعودية استشعار خطر تفشي ظاهرة تناول المنشطات بالوقوف على حجم المشكلة ومعرفة أسبابها ومن ثم وضع الحلول والتدابير واتخاذ الخطوات الوقائية، تفادياً لوقوع اللاعب السعودي في فخ المشكلة خلال تمثيله خارجياً!.

(الوقاية خير من العلاج) وسامحونا!!.

أيضاً.. الضويان والحزم

بعد مقال الأسبوع المنصرم الذي تطرقت فيه للدور الإيجابي الملموس من جانب أسرة الحزم ممثلة بالرياض المخضرم فهد بن حمد المالك تلقيت عدة اتصالات هاتفية من قبل إخوة أعزاء في الرس والرياض عبروا خلالها عن (عتب المحب) جراء عدم الإشارة من قريب أو بعيد لجهد عضو الشرف تركي الضويان الذي يعد -من وجهة نظرهم- أول حزماوي تصدى لمشكلة ناديه من خلال معالجته لكثير من مشكلات اللاعبين المادية.

* شخصياً لست على معرفة بالدور الذي قام به الضويان.. وإذا تناولت الوقفة المشرفة لأسرة المالك فهذا لا يعني إطلاقاً تجاهلي لدور الآخرين.. عذراً.. تركي الضويان.. وستبقى دائماً في موقع التقدير والاعتزاز.. وسامحونا.

حفلة ثانوية في (استراحة)

قبل أيام عدة.. وجهت لي دعوة بحكم (الجوار) من معلمين كرام في ثانوية الشورى للمشاركة في حضور حفل تخريج طلبتها هذا العام.. وقد ذهلت كثيراً أنه تم تحديد مكان الحفل في استراحة تقع شرق الرياض!.

* أعرف المدرسة جيداً.. فهي حديثة التأسيس وتتوفر بها صالة رياضية مغطاة كان من الممكن جداً أن يقام الحفل داخلها بعيداً عن الهروب إلى (استراحة)، لكن ثمة مشكلة أن مدير المدرسة يرفض أي نوع من مظاهر تكريم المتفوقين خاصة من كانت لهم إنجازات على مستوى منطقة الرياض تحت ذريعة عدم وجود موازنة للأنشطة، علماً أن كل مدرسة صرف لها مبلغ سبعة وعشرين ألف ريال!!.. وسامحونا.