سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة الغراء من مواضيع تتعلق بالأمانات وبقية البلديات المنتشرة في ربوع البلاد.
وتعقيباً على مثل هذه المواضيع الهادفة، أود أن أتطرق إلى محافظة جدة، تلك المدينة العملاقة ذات المشاريع التطويرية والمستقبلية الكبيرة، إذ وجدت المدينة العمل فيها متواصلاً ليلاً ونهاراً من أجل إنهاء مشاريع الطرق الحديثة الواصلة والرابطة بين أحياء المدينة بالمطار الجديد الذي يجري العمل فيها، ناهيك عن بقية المشاريع الأخرى التي نفتخر بها ونعتز، وذلك بمتابعة واهتمام من قبل الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز-حفظهما الله. ومن ضمن المشاريع التي اضطلعت بها أمانة جدة العمل على تنفيذ مضامير للمشاة ليجد بها ومعها المواطن والمقيم مكاناً يمارس فيه هواية المشي التي أصبحت في وقتنا الحاضر من الضروريات ممارستها من أجل صحة الفرد والمحافظة على اللياقة بشكل عام. اليوم أود أن أتطرق إلى واحد من تلك المضامير الجديدة، وهو شارع مجرى السيل بعد التعديل فيه وتحويله إلى مضمار للمشي، إذ نثمن للأمانة تلك الخطوة المتميزة ونود منها تحسين هذا الشارع بوضع لمسات فنية وأشكال تجميلية ووضع سياج يحمي هواة المشي من أخطار الطريق، ناهيك عن كونه طريقاً في غاية الأهمية. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نثمن للأمانة تلك الجهود الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار من ناحية نظافة المدينة وجمال شوارعها، إلا أنه من الأهمية تنظيم تلك الورش الصناعية وتحسين الواجهات الأمامية لها خاصة أنها تقع على طرق رئيسة وقريبة جداً من مطار الملك عبدالعزيز ومدى أهمية تطبيق الأنظمة والقوانين الصادرة من هيئة السياحة بحق العديد من الشقق المفروشية التي لا تليق البتة بمدينة مثل جدة.
فهد أحمد الثميري - منطقة الرياض - المجمعة