اطلعت على ما كتبه معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان بجريدة الجزيرة يوم الاثنين الموافق 20-5-1434هـ بعنوان: «بعض من ذكريات طالب يمامي» حيث قال: (يلازمني شعور بالزهو أنني أحد خريجي مدرسة اليمامة الثانوية بالرياض عشت في ظلالها أزهى مراحل العمر جداً واجتهاداً، ولقد أشار إليّ المناخ التربوي في هذه المدرسة حيث كان مشبعاً بالحزم والنشاط الفكري والاحترام، ولا شك أن مدرسة اليمامة الثانوية أحد صروح العلم الشامخة في بلادنا أسهم في بنائها نخبة من رجال التربية والتعليم، وكنت واحدا ممن عمل مديراً لها وكشهادة حب ووفاء فقد كان الأستاذ عبدالرحمن السدحان من الطلاب المبرزين وكنت أعهد إليه مهمات كثيرة كاستقبال الوفود الرسمية التي تزور المدرسة، وكان يجري حوارات صحفية رائعة مع هذه الوفود ومع كل مسؤول يزور المدرسة، وكان بها ناد ثقافي نقيمه أسبوعياً مساء كل خميس، وكان له أثره في إثراء الجانب الفكري والتربوي والوعي الثقافي والنشاط المسرحي والخطابي، وبها مجموعة من الطلاب المتميزين فقد تخرج من هذه المدرسة جيل يمسك الآن بالكثير من المسؤوليات - وإن الحديث عن ذكريات الأيام التي تشرفت فيها بالعمل طويل وممتد - هذه وقفة عجلى وصدى لأحاسيس أوحت بها مناسبة مقالة الأستاذ عبدالرحمن عن هذه المدرسة، ولي فيها ومع طلابها ذكريات لا يستوعبها هذا المقام ما زالت راسخة في الوجدان فتحية لأخي عبدالرحمن السدحان على مقالته وذكرياته عن المدرسة وطلابها وأساتذتها.. حقق الله الآمال ووفق الجميع وسدد الخطى.
عبدالله بن حمد الحقيل - مدير مدرسة اليمامة الثانوية السابق