يقول د. أحمد يوسف علي في كتابه (اللغة الأدبية والتعبير الاصطلاحي): لغة الأدب في القديم والحديث والمعاصر هي شاغل بيئات علمية كثيرة هي شاغل النحويين الذين يؤرقهم التحقق من سلامة التركيب وصحته، وهي شاغل البلاغيين الباحثين عن الجمال اللغوي في الجملة والعبارة، وهي شاغل النقاد الذين يبحثون عن المعنى الكلي للعمل الأدبي، وهي شاغل علماء الدلالة والأسلوب، ومن ثم، فهي لغة ذات سحر أخّاذ تستمد مفرداتها مما يستخدمه الناس من مفردات، ثم تعود إليهم وكأنها كائن عجيب يبهرون به.
وتحت عنوان (اللغة إبداع جماعي..) يقول:
اللغة إبداع جماعي بمعنى أن شأنها كشأن الأدب الشعبي الذي يتناقل مشافهة ولا ينسب إلى قائل بعينه، واللغة البديعيعواصم - وكالاتة أيضاً تعيش على الألسنة ولا تنسب إلى واضع بعينه.