في روايتها (الأسود يليق بك) تقول الروائية أحلام مستغانمي:
في البدء كانت نجاحاتها تسعده..
يضعها في ميزان زهوه ووجاهته فما كان
ليرضى بها لو كانت امرأة فاشلة
أو عادية.. ثم بدأت التفاصيل المنقولة في الصحافة عن ظاهرة هاله الوافي واحتياجها لقلوب الناس أينما حلت تزعجه بعض الشيء.
لعله بدأ يتنفس أو كسيد كربون الغيرة لكنه يرفض أن يعترف لنفسه أنه يغار.
لا يدري إن كان يخاف عليها من شهرة ستفسد براءتها أم ضوء سيجذب الرجال إليها. وهل يريد لها نجاحا يباهي به أم يفضل لو أبطأت بلوغ نجاحها كي تبقى له.. هاتفها ليطمئن إلى استحواذه عليها، قال:
اشتريت تلك الشقة في باريس وانتهيت من تأثيثها بإمكانك الحضور متى شئت إن كنت مازلت تحبين الغابات.
ردت مبتهجة لتستدرجه إلى اعتراف ما:
أفعلت هذا من أجلي؟
قال مازحاً: لا من أجل الأشجار!