|
سخرية الكاتب أحمد رجب فيها تأمل وعمق.. وكتابه (أي كلام) يحمل الكثير من الروح الساخرة..
يقول أ. أحمد رجب:
- بعد عشر سنوات من المحاولة للإقلاع عن التدخين نجحت في قهر السيجارة إلى الأبد.. وتلقيت دعوات لا تحصى لأشرح كيف تحقق النصر.. وكيف صنعت ارادتي الحديدية المعجزة!
وكنت أعتذر محتجاً بأن من الغرور أن يتحدث إنسان عن إرادته الجبارة في تحقيق المعجزة.
والحقيقة التي لم أفصح عنها أنني لم أقم بأي جهة فالمسألة كلها تعود إلى بركة دعاء الوالدين.
- الزوجة تتخذ كل القرارات لتريح إرادة زوجها من العمل وذلك من باب التعاون الزوجي.
- جلست مع بعض أطفال الأسرة أجاملهم بمشاهدة برنامج الأطفال في التلفزيون فاتضح لي أنهم الذين يجاملونني في الفرجة على هذه البلاهات.. إذ كانوا يتغامزون وأنا اصطنع الضحك على ما يجري فوق الشاشة من سذاجة وتخلف عقلي!
- في الامتحانات هذا العام تفتق ذهن ممتحن عبقري عن وضع سؤال لتلاميذ صغار يقول: ما هو مذكر دنيا؟ وكتب تلميذ رداً ذكياً فقال: الدنيا ليس لها زوج نعرف اسمه.
- لم يسلم الفول من التشنيع على مر العصور فقيل عنه إنه يسبب البلاهة الممتزجة بالسلوك العدواني فيجعل الإنسان مؤلف مسلسلات.
- المرأة تدفع خمسة دولارات للحلويات لتضيف عدة كيلوات إلى وزنها.. ثم تدفع الفا وخمسمائة دولار لكي تفقد الزيادة من وزنها.