 |
الدين الإسلامي دين يسر.. ودين محبة، ونحن في هذا الزمان في حاجة لأن نعود إلى الوراء قليلا ونتذكر الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله.. وكيف يتعامل مع الأحداث والقضايا.. وكيف ينظر للأمور.
في كتاب «من حكايات الشيخ عبدالرحمن السعدي» الذي ألفه د. إبراهيم التركي قبل سنوات وردت هذه الحكايات التي تدلل على سماحة الإسلام ومدى التزام الشيخ السعدي بالمنهج الحكيم.. وتعامله بالحسنى مع الناس.
* ذكر حفيده أحمد العبدالله السعدي أن الشيخ وجد مع ابنه محمد حين كان في لبنان كتاب ديل كارينجي «دع القلق وأبدأ الحياة».. فقال إن لدينا في الإسلام ما هو أفضل وأشمل، وكتب رسالته الذائعة «الوسائل المفيدة للحياة السعيدة».
* روى من سافر معه أو رافقه في رحلاته من سائقين أو مساعدين أنه كان يتعمد طلب إيقاف السيارة بشكل منتظم والابتعاد قليلا ليدع مجالاً لمن يدخن منهم من دون أن يشعروا بالحرج.
* يلقي بعض الدروس والمحاضرات في بعض المدارس والمعاهد الرسمية ولا يتقاضى عن ذلك أجراً.
* تعرض لبعض الوشايات والمضايقات فلم يغضب أو يحقد وقابل الإساءة بالإحسان.
* مر على مجموعة من البنائين وهم يغنون بشعر حماسي ذي معان جميلة، فلما رأوه سكتوا بإشارة من أحدهم فسلم عليهم الشيخ ودعا لهم بالقوة والعافية، وقال: لِمَ لا تغنون؟ ولماذا سكتم؟
«ترى الغناء ينشطكم ويختصر عليكم الوقت».
* كان الشيخ حين يسافر يضع العقال فوق شماغه من دون تحرج.
