الشاعرة سعدية مفرح صدر لها ديوان بعنوان: «كم نحن وحيدتان يا سوزان» تقول فيه:
تستدرجنا خيول الألفة نحو جب المسرات
تكمن لنا خلف الأبواب المفتوحة جزئياً
تدعونا لعشاء سري
في حدائق معلقة بالسماء
تتهادى بين أشجار لا مرئية
توقظنا عن رؤى خضراء
وتستبدلها بقلم رصاص وممحاة
وفي قصيدة «اسمي» تقول الشاعرة:
أبحث عن اسمي في تلال الحقيقة
أبحث عنه بين أكوام الكذب
أبحث عنه وراء الشمس المستريبة
وتحت السماء المغرية
أبحث عنه في رمل الشاطئ البهيج
وقاع الخليج
أبحث عنه في صفحات الصحف اليومية
ونشرات الأخبار
وعناوين الكتب
أبحث عن اسمي يأساً
فلا أجده
ولا أعرفه
وفي قصيدة أخرى تقول:
تلوح في أفق الكتابة
تضيئ بكلمة
وتنطفئ بنقطة أخيرة
على السطر الأخير
تنهض من ليلها
لتصير الفجر كله
كلما التقطت نقطة حبر
قبل أن تسقط
نجمة ما