برئاسة د. فهد بالغنيم وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامَّة لصوامع الغلال ومطاحن الدَّقيق، ناقش المجلس الأسبوع الماضي، خطة المؤسسة لتوفير احتياجات المستهلكين وزوار الحرم المكي والمسجد النبوي من الدَّقيق خلال شهر رمضان المقبل، ولتوفير مخزون إستراتيجي يقدَّر بـ 3 ملايين كيس بمستودعاتها، منها كمية 900 ألف كيس بمستودعات فرع المؤسسة بمنطقة مكَّة، خلافاً للإنتاج اليومي الذي يغطي حاجة الاستهلاك وذلك لمواجهة أيّ طلبات إضافية طارئة. وناقش المجلس التقارير السنوية لأعمال المؤسسة فيما يخص الإنتاج والمبيعات ونشاط التدريب خلال العام 33- 34هـ، إضافة إلى استعراض سير العمل في المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً في كلِّ من الجموم بمنطقة مكَّة، مشروع منطقة جازان، توسعة الصوامع التخزينية للقمح بجدة والدمام، مشروع الأحساء، ومشروع إنشاء المطحنة بالخرج.
مثل هذه الإنجازات، التي نتمنى أن تكون حقيقية و»دقيقة»، لم تكن لتتحقق لو لم تكن هناك قوى عاملة، تدير التقنيات والآليات التي تحتضنها هذه المؤسسة الوطنية العملاقة. ولا يخفى على الدكتور فهد أن الشباب السعوديين العاملين على بند 105، لا يزالون ينتظرون تحسين أوضاعهم، سواءً عبر التثبيت الذي صدر فيه توجيه ملكي، أو عبر عدد أيام الدوام. فليس من المقبول إدارياً أو إنسانياً، أن يعمل الواحد منهم 6 أيام في الأسبوع، في حين أن المؤسسة تنطبق عليها أنظمة الدولة التي تمنح الموظف يومين إجازة.