|
الجزيرة - أحمد القرني / تصوير - عبدالرحيم نعيم:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس الأول حفل تخريج دفعات 1434هـ من حملة الماجستير والبكالوريوس في تخصصات طب الأسنان والصيدلة، بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة بالرياض، بحضور رئيس مجلس أمناء كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الأستاذ الدكتور عبد الله بن ركيب الشمري وعميد كلية طب الأسنان د. صالح الشمراني وقيادات الكلية وعدد من المسؤولين وأولياء الأمور.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم بدأت مسيرة التخرج وتكريم مراتب الشرف لحملة الماجستير في طب الفم والأسنان وشهادة التخصص السريري في تخصصات طب الفم والأسنان المختلفة والمبتعثين من جهات حكومية مختلفة، ثم مسيرة حملة البكالوريوس في الصيدلة، وعددهم ستة عشر خريجاً وخمسة عشر طالباً متوقع تخرجهم بنهاية هذا الفصل والحاصلين على مراتب الشرف في الصيدلة، ثم حملة البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان، وعددهم ثلاثة وعشرون خريجاً وثلاثة وخمسون طالباً يُتوقَّع تخرجهم هذا الفصل. وقد سلم سموه الكريم شهادات التخرج للخريجين.
عقب ذلك شاهد الجميع فيلماً عن مسيرة كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة، ثم ألقى الطالب الخريج عبد العزيز بن فيحان الدوسري كلمة الخريجين نيابة عنهم، قال فيها: في خضم هذا الانفتاح المعرفي الهائل، وتزامناً مع التوسُّع العلمي الكبير شهدت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية تعليمية، تتمحور في اتساع حجم الجامعات السعودية التي تضاعفت أعدادها في عهد قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وكان هذا التوسع وفق استراتيجيات دقيقة، شملت بدورها التعليم الطبي الأهلي، ونقف اليوم لتخريج إحدى دفعات هذه الكليات. وتُعتبر كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة أول كلية صحية تحصل على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي على المستويَيْن الحكومي والأهلي في المملكة، شاكرين للمشرف العام على الكليات الأستاذ الدكتور عبدالله الشمري ولعميدها الدكتور صالح الشمراني ومنسوبيها جهودهم المتواصلة. عقب ذلك كلمة رئيس مجلس أمناء كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الأستاذ الدكتور عبدالله بن ركيب الشمري، هنأ فيها الخريجين على نجاحهم وتخرجهم، وأوصاهم بتقوى الله أولاً وآخراً، مذكراً بأن من نعم الله علينا أننا نعيش سنوات عهد خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبد الله بن عبد العزيز - سلمه الله - المليك العادل الكريم المحبوب، الذي عمَّ الخير في سنوات عهده كل أرجاء المملكة، ووضع خدمة ورفعة المواطن السعودي نصب عينيه وجل اهتمامه، فشجع التعليم العالي، وأوجد أكبر برامج الابتعاث الخارجي للطلبة السعوديين في تاريخ المملكة والعالم، وقدم بسخاء المنح الداخلية لطلاب التعليم العالي بالجامعات والكليات الأهلية بالمملكة لتسديد الرسوم الدراسية، وقرارات ملكية مباركة لدعمكم ولتشجيعكم، وذلك بمعاملة خريجي الكليات الصحية الأهلية أسوة بزملائهم خريجي الكليات الحكومية في التعيين والتوظيف والتصنيف، ومرتبات تصرف لأطباء الامتياز كزملائهم خريجي الجامعات الحكومية. لقد قدمت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين كل التسهيلات لتضمن تخريج جيل ناجح مثل جيلكم، يساهم في بناء الوطن بكل جد وجدارة. فالشكر لله، ثم لك يا خادم الحرمين ولولي عهدك الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتك الرشيدة على هذا الاهتمام والعطاء.
كما أتقدم بالشكر والتقدير لجهود معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وجميع العاملين معه في الوزارة على الاهتمام والمتابعة والتشجيع، والشكر موصول لكم زملائي أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بكليات الرياض على ما بذلتموه من تعليم وجهد وتوجيه ومساندة لطلابنا حتى أكملوا تحصيلهم العلمي {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}. وفي نهاية الحفل أُخذت الصور التذكارية للخريجين مع سموه.