القاهرة - دمشق- القصير - وكالات:
في خضم القتال المتصاعد في سوريا بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة أكد مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المعني بسوريا الأخضر الإبراهيمي أمس الثلاثاء أن المعارضة السورية والحكومة تعدان للمشاركة في مؤتمر السلام المزمع انعقاده برعاية دولية في جنيف الشهر القادم.
وقال الإبراهيمي للصحفيين في مقر الجامعة العربية بعد اجتماع مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي (الشعب السوري يبني آمالاً كبيرة على المؤتمر حيث تحضر المعارضة نفسها للمشاركة بحضور النظام السوري).
وأضاف تعمل الأمم المتحدة على تنظيم المؤتمر بأحسن طريقة ممكنة. ويبحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التخطيط الجاري للمؤتمر في اجتماع لمجموعة الدول أصدقاء سوريا في الأردن اليوم الأربعاء.
وقال الإبراهيمي عقد المؤتمر الدولي حول سوريا يعتبر مجرد بداية بعد التفاهم الروسي الأمريكي وهناك مشكلات لا حصر لها أولها تشكيل وفدي النظام والمعارضة إلى المؤتمر، وقال مؤتمر جنيف 2 يشكل فرصة كبيرة ولدينا أمل أن يتعاون الاخوة في سوريا والأطراف الاقليمية والدولية من أجل إنجاحه.
ميدانياً أكدت شبكة شام الإخبارية أن الطيران الحربي جدد قصفه على مدينة القصير بريف حمص وهي المدينة التي تشهد اشتباكات مستمرة في ظل محاولات القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني اقتحامها وتعرضت مدن وبلدات سورية لقصف من القوات النظامية.
وأوضحت شبكة شام أن قصف الطيران الحربي على مدينة القصير تزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على المدينة، وأكدت أن الاشتباكات مستمرة في محيط المدينة وبساتينها بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله.