الجزيرة - الرياض:
قالت رئيس لجنة الأسر المنتجة والعمل من المنزل بغرفة الرياض هدى الجريسي إن الغرفة وعبر فرع السيدات تستقبل طلبات المشاركة في معرض الأسر المنتجة (منتجون) والذي تنظمة الغرفة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 24ـ11ـ1434هـ إلى 29ـ11ـ1434هـ الموافق (30ـ9ـ2013م إلى 5ـ10ـ2013م) .وأكدت الجريسي أن الأسر المشاركة لن تتحمل أي تكاليف وأن الغرفة تتحمل كافة تكاليف المعرض الذي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط، ودعت جميع الراغبات بالمشاركة بالتواصل مع فرع الغرفة للسيدات لتسجيل البيانات ومن ثم يتم تحديد موعد المقابلة لها وفق جدولة محددة للمتقدمات. وأشارت إلى أن من شروط المشاركة: أن تكون المتقدمة سعودية، أن لا يقل عمر المشاركة عن 18 عاماً، أن تكون منتجات المتقدمة من تنفيذ عملها اليدوي الشخصي، أن تكون لدى المتقدمة الحرفية أو القابلية للاحتراف، أن يكون المنتج أو الخدمة المقدمة من قبل المتقدمات قابل للتسويق، أن يكون المنتج أو الخدمة مجدياً من الناحية الاقتصادية، أن يكون المنتج مقبولاً من اللجنة المنظمة فنياً وشكلياُ ويما يضمن الحد الأدنى من الجودة، أن يكون المنتج أو الخدمة مطابقاً لمعايير صحة البيئة، أن يكون المنتج أو الخدمة متوافقاً مع أنظمة ومعايير وضوابط البلد، القدرة على الإنتاج بكميات تغطي تلبية احتياج المتسوقات طوال فترة المعرض.ولفتت الجريسي إلى المزايا العديدة التي تتمتع بها مشروعات الأسر المنتجة والاستثمار من المنزل، ومنها أنه يناسب العديد من السيدات الراغبات في الانخراط في هذا النوع من النشاط من داخل منزلها دون الحاجة إلى العمل خارجه، رغبة في عدم الاختلاط، كما يناسب الأسر الفقيرة أو السيدات الأرامل والمطلقات بما يوفر لهن دخلاً جيداً يغنيهن وأولادهن من العوز أو السؤال، كما أن مشروعات الأسر المنتجة توفر خدمة للاقتصاد الوطني من خلال إيجاد سلع ومنتجات يحتاج إليها المجتمع.
وأضافت أن مشروعات الأسر المنتجة والاستثمار من المنزل تعد كذلك وسيلة ناجحة وسهلة لإيجاد فرص عمل دون الحاجة لاستثمارات وأموال توفرها الدولة أو القطاع الخاص، أي أنها بمثابة وظائف متاحة دون كلفة مالية لا على الدولة أو القطاع الخاص، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تتنوع أنشطتها وفق المهارة والخبرة التي تمتلكها الأسر أو الأفراد، مثل أنواع مختلفة من الوجبات الغذائية، أعمال الخياطة، إنتاج المشغولات الحرفية من الفخار والزجاج والمعادن، تصميم المطبوعات، تصاميم وفنون الديكور، تصميم مواقع الإنترنت وممارسة أنشطة التجارة الإلكترونية، وبيع الملابس الجاهزة، وغيرها من الحرف.
وأوضحت الجريسي أن عملية الاستثمار من المنزل تواجه العديد من المعوقات التي تتطلب تضافر مختلف الجهود على المستويين الحكومي والخاص، لتقديم المساندة التي تعين صاحبات هذه المشروعات من التغلب على تلك المعوقات، ومنها ضعف دراسات الجدوى التي تجري لتلك المشروعات.