عواصم - وكالات:
شنت القوات السورية ومقاتلون مدعومون من حزب الله اللبناني هجوما لاستعادة بلدة رئيسية قرب لبنان من
ايدي الجيش الحر السوري امس الاحد فيما يعتبر اشرس قتال يشارك فيه الحزب حتى الآن.
وقال نشطاء معارضون إن 32 على الاقل قتلوا حين اشتبك مقاتلون الجيش الحر مع وحدات من الجيش السوري ومقاتلين من حزب الله في تسع نقاط داخل وحول بلدة القصير على بعد عشرة كيلومترات من الحدود مع سهل البقاع اللبناني.
وقال الناشط هادي عبد الله متحدثا من القصير إن الطائرات الحربية السورية قصفت القصير في صباح الاحد وإن قذائف تسقط على البلدة بمعدل يصل الى 50 في الدقيقة.
وأضاف أن الجيش يقصف القصير بالدبابات والمدفعية من الشمال والشرق بينما يطلق حزب الله قذائف مورتر ويطلق النار من منصات إطلاق صواريخ متعددة الفوهات من الجنوب والغرب. وتابع أن معظم القتلى من جراء القصف من المدنيين.
بموازاة ذلك دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض الاحد الى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب «لاتخاذ ما يلزم لحماية» مدينة القصير التي اعلن مصدر عسكري سوري دخول الجيش السوري اليها، كما دعا الائتلاف مجلس الامن الى «التنديد بعدوان حزب الله».
وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للائتلاف على صفحته على فيسبوك انه «يطالب جامعة الدول العربية وامينها العام بالدعوة الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية القصير من العدوان السافر».