|
أعرب عدد من العيادين عن سعادتهم بزيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه للمحافظة مبدين تفاؤلهم بما تسفر عنه الزيارة، ومؤكدين أنها تمثل نقلة نوعية في تاريخ المحافظة.
بداية تحدث عبد الهادي بن ضيدان بن نزهان قائلا:
حالة من الفرح عمت رماح كيف لا وهي تتشرف باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح والمراكز التابعة لها.
احتفلت المحافظة فرحة بالمقدم الميمون، والأكف تمتد مرحبة والألسن تلهج بعبارات الشكر والثناء، إن الفرحة بزيارة أحفاد المؤسس لا تعدلها فرحة، وإن كنا نحن لم نر المؤسس ورأيناه فقط من خلال أعماله العظيمة فإن هذه نعدها فرصة ثمينة لنراه من خلال أحفاده. هذه المشاعر الفياضة وهذا الحب الكبير لأبناء المؤسس هو تأكيد على اعتزازنا بهذه البلاد والعمل العظيم الذي بذله المؤسس في توحيدها ووضعها على المسار الصحيح لتصبح دولة تحمل كل مقومات الدول الحديثة بل وتتفوق على غيرها في كثير من المجالات.
فمرحباً بكما صاحبي السمو والتحية لكما ولقيادتنا الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله.
وقال خالد بن ضيدان العذيبي
أهلا وسهلا بالضيفين العزيزين، أقولها وقد ملأتني الفرحة، ويقولها معي كل أبناء المحافظة والمراكز التابعة، نعم كلنا فرح بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح والمراكز التابعة لها، ليس هناك من لم يفرح، وليس هناك من لا يشعر بأن هذا اليوم يوم استثنائي في حياة المحافظة، لكنني أدعو الجميع إلى أن نعبر عن أفراحنا وحبنا لولاة أمورنا بطريقة أخرى بأن نساهم فعلياً في بناء هذا الوطن، إن أي عمل يقوم به المواطن لخدمة بلاده هو تأكيد على المشاعر التي يحملها لهذا الوطن، دعونا نعمل بل نعمل بكل جد واضعين القيادة الحكيمة مثالاً يحتذى فهم الذين يعملون مواصلين الليل بالنهار خدمة للمواطن، ليقف كل واحد منا الآن ليسأل نفسه ماذا قدم لهذا البلد، ما زال هناك وقت، وإني على يقين أن أصحاب السمو تسعدهم بمساهمتنا في رفعة شأن وطننا.
وختاما أسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لكل ما يحبه ويرضاه.
أما عبدالله بن باني بن جرشان فتحدث عن الزيارة بقوله:
إن حكومة خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله تبذل قصارى جهدها في خدمة المواطن وتوفير كافة احتياجاته وذلك بتفقدها احتياجاته عبر الزيارات المتكررة للمناطق التي تمكن المسؤول من معرفة كل صغيرة وكبيرة عن المنطقة التي يزورها، وفي هذا السياق تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح والمراكز التابعة لها.
وصاحبا السمو الأميرين بمجرد تعيينها سارعا بالقيام بهذه الجولة التفقدية التي امتدت لتشمل كافة محافظات الرياض التي خرج أهلها معبرين عن سعادتهم بالمقدم الميمون، ومباركين لسموهما الثقة الملكية الغالية.
شكراً لكما يا صاحبي السمو وشكراً لحكومتنا الرشيدة ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
فيما قال جلمود بن بداح بن جلمود:
نسعد في هذا اليوم الأغر بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة رماح والمراكز التابعة لها.
إنه ليوم نفخر به ونسجله في تاريخ المحافظة، إن زيارات مسؤولينا ليست مجرد زيارات بل هي تأكيد للمحبة القائمة بين المسؤول والمواطن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز ومن بعده أبناؤه، وتحمل في طياتها الخير الكثير فعقب كل زيارة ترى بوادر الخير وقد هلت على المنطقة التي يشرفها أصحاب السمو بالزيارة.
والشكر الجزيل نزجيه إلى خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، سائلين الله العلي القدير أن يطيل أعمارهم وأن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين.
وتحدث كميخ بن شويمي بن حصين قائلا: يطيب لي أن أرحب بصاحبي السمو الملكي الأميرين خالد بن بندر وتركي بن عبدالله وهما يزوران محافظة رماح عقب نيلهما الثقة الملكية الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائبا لأمير منطقة الرياض وهو تكليف واختيار وافق أهله، ولا شك أن المنطقة ستحظى في عهد هذين الأميرين بحقبة ذهبية، وستنال من الاهتمام ما يجعل مواطنيها يتمتعون بمختلف الخدمات وينعمون بالرفاهية والتقدم والنهوض بإذن الله.
وأضاف أن هذه الزيارة تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه أمير الرياض ونائبه لمختلف محافظات المنطقة، وهذا نابع من استشعارهما المسؤولية الملقاة على عاتقهما، وتلبية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وفي ذات السياق قال شافي بن نافل بن ذياب:
مثل كل أبناء محافظة رماح لا أخفي فرحتي بهذا اليوم التاريخي الذي يزور فيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز محافظة رماح للوقوف على أحوال المواطنين فيها وتفقد الأوضاع عن كثب، ومعرفة احتياجات المحافظة وأهلها ضمن جولاتهما المباركة لكافة محافظات منطقة الرياض.
إنها زيارة الشفافية والوضوح، وزيارة المكاشفة والوقوف ميدانيا على سير الأعمال وتلمس المتطلبات ما يسهل عملية التنمية والبناء وفقا لقراءات الواقع وحقائق الأرض، وهذا نهج ليس غريبا على ولاة أمرنا، فقد ألفناه منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- واستمر عقوداً من الزمان حتى هذا العهد المبارك الذي من نتائجه هذه الزيارات التي تهدف إلى الارتقاء بأوضاع المواطنين، وتنمية المحافظات والمراكز لتلبي الاحتياجات وتحقق الرفاهية .
مرحبا بسمو الأميرين الكريمين، وسائلين الله أن يسدد خطاهما بالتوفيق، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا، ولبلادنا أمنها واستقرارها وخيرها إنه سميع قريب مجيب.
فيما تحدث مفرح بن راشد بن صقيه عن هذه المناسبة السعيدة، وعبرا عن بهجته وسعادته بمقدم سمو أمير الرياض وسمو نائبه، لمحافظة رماح وتشريف الأهالي بإطلالتهما البهية في بداية عهدهما بمنطقة الرياض فقال:
الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض للمحافظة ليست زيارة عادية فهي تكتسب أهميتها من كونها الأولى لسموهما بعد اختيارهما لإمارة منطقة الرياض وهو اختيار موفق صادف أهله ومن خلال الزيارة سنجد نحن أهالي المحافظة الفرصة مواتية لتهنئتهما بالثقة الغالية.
إن إمارة منطقة الرياض بعد أن منّ الله عليها بسلمان أميراً ومن بعده سطام رحمه الله ها هي تحظى بأميرين كريمين لهما من الحنكة ما يؤهلهما لقيادتها والنهوض بها، ونستبشر خيراً بالازدهار والتطور الكبير اللذين ننتظرهما نحن المواطنين والمحافظة.
فأهلا بهما وبصحبهما الكرام في محافظتنا بين أهلهم وإخوانهم وأبنائهم أبناء محافظة رماح، سائلين الله العون والتوفيق لخادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله.
وتحدث بهذه المناسبة حاضر بن فنيس بن حاضر فقال:
أرحب بالضيفين بين أهلهم أهالي محافظة رماح التي تبتهج اليوم بمقدمها الكريم، وأقول لهم حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً أنتم وصحبكم الكريم.
إن الثقة الغالية من لدن راعي نهضتنا وبانيها خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، ثقة جاءت في محلها لما عرف عن سموهما من كفاءة مكنتهما من تحقيق النجاح تلو النجاح في المؤسسة العسكرية، وما يتمتعان به من رغبة صادقة في خدمة الوطن والمواطن.
بهذا التعيين ابتهجت الإمارة ونقولها بصوت واحد مبارك لكما سمو الأميرين ثقة الوالد القائد الذي نقدم له ولحكومته الرشيدة أسمى آيات الشكر على هذا الاهتمام بالمحافظة وأهلها عبر التوجيهات السديدة لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه.
ولا شك أن هذا سينعكس بالخير الكثير والتقدم والنهوض، ليس لمحافظة رماح وحدها، بل لكافة محافظات منطقة الرياض، وهذا مصدر تفاؤل وافتخار واعتزاز المواطنين على امتداد محافظات منطقة الرياض التي أسعدتها كثيرا زيارات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله.
وعبر محمد بن جفين العذيبي عن مشاعره تجاه الزيارة مؤكدا أن هذا اليوم من الأيام المهمة في تاريخ محافظة رماح، ومن الأحداث الخالدة في ذاكرة المواطنين ووجدانهم، وأن المحافظة تتشرف وتفتخر وتعتز بهذه الزيارة الباركة، وتلبس كل حلل الجمال والفرح والبهجة، لاستقبال الأميرين الكريمين.
وقال: ما يزيد سعادتنا أن هذه الزيارة تأتي في مستهل عهدهما بتولي مسؤولية إمارة منطقة الرياض وفي هذا دلالة واضحة على مدى الاهتمام الذي يوليانه للمواطنين ومصالحهم والحرص عل خدمتهم، وتوفير وسائل الراحة والرفاهية لهم.
إن وجود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بيننا يشعرنا بالطمأنينة والأمان، وأن ولاة أمرنا يحيطوننا بكامل الرعاية والعناية ويتفقدون أوضاعنا ميدانيا على أرض الواقع، جزاهم الله عنا خير الجزاء، وجعل الله ذلك في موازين حسناتهم، وحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وألبسهم ثوب الصحة والعافية وحمى بلادنا من كل سوء ومكروه، وأدام عزها ومنعتها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
من جانبه قال زيد بن هادي العذيبي: إن محافظة رماح اليوم تفتح صفحة جديدة رائعة من صفحات تاريخها، يزينها ويعطرها حضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، في هذه الزيارة الميمونة التي تهدف إلى الوقوف على أحوال المواطنين، والتعرف على احتياجاتهم عن قرب، وهذا دليل اهتمام القيادة بشؤون المواطنين والحرص على تلبية متطلباتهم، وتوفير كل وسائل الراحة والرفاهية لهم.
أن نهج الزيارات الميدانية الذي يهتم به قادة هذه البلاد المباركة، قد أرساه مؤسس هذا الكيان الكبير، جلالة الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وسار عليه من بعده أبناؤه البررة الكرام، وهو اليوم من سمات هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عرف بعهد الإصلاح والبناء والعلم والتقنية، وهذه الزيارة تأتي ضمن هذا السياق الذي يمثل أحد أهم روابط اللحمة بين القيادة والشعب.
إن فرحتنا هذا اليوم نابعة من كون المسؤول الأول بالمنطقة ونائبه قدما إلينا في مبادرة تنم عن استشعار المسؤولية، والبحث عن المواطن، والحرص على التعرف على سير الحياة في المحافظات والمراكز البعيدة عن المركز، للاطمئنان عليها وتكملة كل نواقص فيها.
حفظ الله قادتنا وولاة أمرنا وألبسهم ثوب الصحة والعافية، وحمى بلادنا من كيد الكائدين وأدام عليها أمنها واستقرارها ووفرتها ورخاءها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما تحدث إلينا فهيد بن محمد بن مقنع مستبشرا خيرا بهذه الزيارة التي اعتبرها فاتحة خير لهذا العهد المبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بعد نيلهما الثقة الملكية الغالية، وتوليهما مسئولية إمارة منطقة الرياض التي بالفعل تحتاج إلى عناصر من هذا الطراز الذي اختاره خادم الحرمين الشريفين بعناية فائقة لما يتمتعان به من حكمة وحنكة وإمكانيات خاصة، فهنيئا لهما هذا الاختيار الموفق وهنيئا لنا هذه القيادة الحكيمة الراشدة.
وتزداد فرحتنا بأن من ولاه الملك أمر منطقة الرياض لم ينتظر في مكتبه حتى تصله الشكاوى والمعاريض والوفود، بل سارع وبادر هو ونائبه وتحرك من مركز المنطقة إلى كل الأطراف متحسسا أوضاع المواطنين، ومتلمسا لاحتياجاتهم، ومتفقدا لأحوالهم ميدانياً، وهذا دليل على استشعار المسؤولية في أبهى صورها، ولا شك أن هذه الزيارة وكل الزيارات التي نفذها سموه وسمو نائبه لكافة محافظات المنطقة ستنعكس بالخير والنماء والعطاء على أهالي تلك المحافظات وعلى مستقبل أوضاعهم في مختلف القطاعات.
نحمد الله الذي قيض لنا ولاة أمر يحملون همنا ويسهرون لراحتنا، ونسأله سبحانه أن يمتعهم بالصحة والعافية ويؤيدهم بتوفيقه ويمدهم بعونه وسداده، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويبعد عنها كيد الكائدين، ويحفظ لها أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز -حفظهم الله-.
وتحدث عن الزيارة سعد بن ناصر القانوس فقال: محافظة رماح تشهد يوما فريدا، ولحظات تاريخية، وحدثا خالدا، وتعيش أوقاتا من الفرح والسرور بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وهي زيارة تجسد عمق العلاقة بين الراعي والرعية، وتعزز اللحمة القائمة بين القيادة والشعب، لأنها تهدف إلى المزيد من الاستقرار والبحث عن سبل ووسائل الارتقاء بحياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم ومعرفة متطلباتهم، والوقوف ميدانيا على أحوالهم والاطمئنان عليها.
ووصف زيارة سمو أمير الرياض وسمو نائبه بأنها تعبر عن مدى اهتمامهما براحة المواطن وتوفير كافة احتياجاته، وأضاف بأن نهج الجولات الميدانية الذي يتبعه الأميران في تفقد أحوال المواطنين في مختلف محافظات المنطقة نهج أرساه الملك المؤسس طيب الله ثراه وسار عليه أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- وظل قائما حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يوجه دائما بالوقوف على أحوال المواطنين عن قرب وحل كافة مشاكلهم، ويوجه -حفظه الله- بتخصيص ميزانيات كبيرة للتنمية والتطوير.