ليس بغريب ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض -حفظهم الله- بهذه الزيارات لمحافظات منطقة الرياض والوقوف على احتياجاتها، فهذا نهج اعتاده المواطنون من ولاة الأمر منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبنائه حتى عصرنا الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، ولعله من محاسن الصدف أن تتوافق الزيارة الميمونة مع الذكرى الثامنة للبيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في بلادنا والتي نجدد فيها باسم محافظة رماح وأهاليها البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة، نسأل الله العلي العظيم أن يمن عليهم بالخير واليمن والبركات وهو السميع العليم.

إننا في نعمة ولحمة بين الراعي والراعية، فهاذان الأميران الشابان اللذان أعطيا الثقة من والد الجميع وسمو ولي عهده الأمين، هما كفؤان لها، نسأل الله لهم التوفيق والسداد، إن المسؤولية كبيرة والأمانة عظيمة فنحن أهالي منطقة الرياض أعتدنا اللقاء والاتصال المباشر مع أمير المنطقة ونائبه سيما وأنهما أتيا وتولا زمام إمارة المنطقة بعد نهج رجل عظيم ألا وهو نهج سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي لم يتوان لحظة من اللحظات في كل ما يهم المنطقة والقريب دائماً من جميع أبنائه المواطنين، أطال الله بقاءه، والذي كرس في نفوسنا محبة وولاء شامخ لهذه الدولة وبادلنا نفس الشعور من المحبة ومن بعده المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز.

إن منطقة الرياض ليست بالأمر الهين ونعلم ذلك وندركه ونسأل الله لهما العون والسداد.. ومحافظة رماح وأهلها عرفت ولا زالت بالولاء والإخلاص لقيادة هذا الوطن، ولقد عرفوا منذ عصر المؤسس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز فقد ساهم (أهل البيرق) وما زالوا معقل الولاء له، فأهلاً وسهلاً يا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وأهلاً وسهلاً يا صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصحبكما الكرام، فأنتم أهل الدار ونحن ضيوف، ولكم منا الإخلاص والصدق والنصيحة.