عبر عدد من آل علي عن سرورهم بزيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة رماح والمراكز التابعة لها، وأكدوا أن الزيارة تحمل الخير الكثير للمحافظة وأهلها وأنها ستترك أثراً إيجابياً كبيراً على مستوى التنمية والتطوير.

* وفي البداية تحدث فلاح بن محمد بن غصن قائلاً: يسرني أن أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في محافظة رماح وبين أهلهما الذين استعدوا منذ وقت مبكر لهذا اللقاء الحميم الذي يجمع قادة المنطقة بمواطنيها.

وأضاف: إن وجود سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وصحبهما الكرام بيننا في محافظة رماح له أكثر من دلالة ومعنى، خصوصاً أن الزيارة المباركة جاءت في مستهل عهدهما بتولي مسؤولية إمارة منطقة الرياض، مما يجسد الحرص والاهتمام بشئون المواطنين، والرغبة الجادة في معرفة أحوالهم عن قرب ومن خلال المشاهدة والمتابعة الميدانية، باعتبارها من أفضل السبل لمعرفة حقائق الواقع، ومن ثم العمل على توفير النواقص واستكمالها.

كما أن مثل هذه الزيارات لها أكثر من مغزى، فهي على الرغم من أنها تعبر عن اهتمام القيادة بشعبها، وتترجم فرحة المواطنين وسرورهم بلقاء ولاة الأمر، لكنها أيضا تكشف للمسؤولين مواقع الخلل في منظومة العمل المدني، وأسباب تعثر تنفيذ المشاريع التي تخصص لها الجولة مبالغ كبيرة من أجل اسعاد المواطن وراحته، حيث يقف المسؤول على ذلك مباشرة على أرض الواقع ومن ثم يتخذ القرار المناسب والصائب لتصحيح الأوضاع .

كل الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وهما يتحملان المشاق ويجوبان محافظات المنطقة في زيارات ميدانية هدفها ترقية الأداء وتوسيع الخدمات وتطويرها وتلبية توجيهات ولاة الأمر بخصوص خدمة المواطنين وتفقد أوضاعهم في أماكنهم.. حفظ الله قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حفظهم الله وحمى بلادنا من كل سوء ومكروه.

* وتحدث عن الزيارة عبدالله بن محمد بن غصن فقال: بكل الفرح والسرور نرحب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وصحبهما الكرام في محافظة رماح التي اكتست بأجمل ثيابها لهذا اللقاء التاريخي الهام.

إنها لحظات لا تنسى ويجب أن تسجل بأحرف من ذهب تلك التي نلتقي فيها المسؤول الأول بالمنطقة ونائبه من أجل بحث سبل ووسائل تطوير محافظتنا مثل بقية محافظات المنطقة، لأنها زيارة ترمز للحب والوفاء، وترمز لاهتمام سموهما بهذه المحافظة وأهلها، وتجسد حرص القيادة على شعبها، كما أن الحب المتبادل بين لأهالي وسمو الأميرين فيه دلالة على عمق العلاقة، وقوة اللحمة بينهما، وهذا سبب تماسك النسيج الوطني، وسبب التفاف الشعب حول قيادته في زمن عصفت الفوضى بكثير من محيطنا العربي والإسلامي، وهذا فضل من الله نحمده ونشكره عليه كثيراً.

ولا شك أن زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، لهذه المحافظة التي تتوق للقائهما تجيء ضمن جولات سموهما على مختلف محافظات المنطقة، لكنها تأتي في الوقت ذاته تلبية لتوجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يوجه دائماً ويحث على تتبع أوضاع المسلمين وتفقد أحوالهم ميدانياً لأجل معرفة تفاصيل المتطلبات والاحتياجات والانطلاق في تلبيتها من خلال قراءة واقعية دقيقة، ولا عجب إن جاءت الزيارة في الأشهر الأولى لتولي سموهما مسؤولية إمارة منطقة الرياض مما يدل على الاهتمام والحرص والمتابعة، وأن أمير الرياض ونائبه ينطلقان في بحث وسائل التنمية والتطور من أرضية واقعية ومن دراية بكافة التفاصيل، وهذا ما ستكشفه الزيارات الميدانية بلا شك.

نسأل الله أن يمد سموهما بعونه وتوفقه وسداده، أن يمد ولاة أمرنا بتأييده وحفظه ورعايته ويمتعهم بتمام الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كيد الأعداء، ومن المتربصين بها وأن يديم عليها نعمه ظاهرة وباطنة.

* من جانبه رحب مزيد بن محمد بن غصن بمقدم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه والوفد المرافق لسموهما في زيارتهم الطيبة لمحافظة رماح في هذا اليوم المبارك، وقال: إنها زيارة ميمونة غالية علينا حيث انتظرنا بكل الشوق والفرح والبهجة لأنها تحمل كل أحلامنا وتطلعاتنا وطموحاتنا صغاراً وكباراً، ولا شك أن سموهما حضرا إلينا وهما محملان بالكثير من الرؤى والخطط والأفكار والبرامج التي تصب في راحة المواطن وتنمية المحافظة وتطوير الأداء وترقية الخدمات في مختلف المجالات.. وبعد الترحيب بالأميرين وصحبهما الكرام نتقدم بالتهنئة الخالصة لسموهما بنيل الثقة الملكية الغالية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض وهو اختيار وافق أهله، وهذا ليس بغريب على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عودنا دائماً على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفق معايير دقيقة ومواصفات محددة ورؤية ثاقبة ونظرة عميقة، فكان الاختيار لسموهما لما يتمتعان به من جميل الصفات ونادر المواصفات ورفعة القدرات وتميز الإمكانيات وقد برز ذلك جليا خلال فترة عمل سموهما في المؤسسة العسكرية حيث أدى ذلك الى اختيارهما لهذه المهمة التي لا يتصدى لها ألا من أوتي حظاً وافراً من الحكمة والحنكة والإرادة والعلم والمعرفة، وهذه أشياء قد وهبها الله لسموهما، وهما يسخران ذلك من أجل مصلحة المواطن والوطن ويبذلان كل الجهد لتحقيق ذلك الهدف السامي.

إن فرحتنا العميقة بهذه الزيارة المباركة نابعة من كونها تأتي من الرجل الأول على مستوى منطقة الرياض ونائبه، وأنها تجيء ضمن سلسلة زياراتهما لمختلف محافظات منطقة الرياض، التي بلا شك ستثمر الخير الكثير، كما أنها تأتي تلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، -حفظهم الله-، فهم لا يألون جهداً من أجل ترقية أوضاع المواطنين، وتوفير الخدمات لهم، وهذا يجسد توارث الأحفاد عن الآباء نهج التواصل مع المواطنين عبر الزيارات الميدانية، الذي وضع لبناته الأولى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وسار على ذلك أبناؤه الملوك البررة واستمروا عليه حتى العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الذي اتسم بالشفافية والوضوح، ووضع احتياجات المواطن ومتطلباته على رأس الأولويات.

نسأل الله أن يبارك خطوات سمو أمير الرياض وسمو نائبه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم عزه على هذه البلاد الطيبة وأهلها، وأن يحفظ لها أمنها وأمانها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً.

* كما قال منصور بن فلاح بن غصن مرحباً بقدوم أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والجميع في محافظه رماح يرحبون بمقدمها إلى هذه المحافظة وهذ الزيارة من سموهما الكريمين تعكس االترابط بين القياد والشعب فأهلاً بسموهما.. كما لايفوتني أن أبارك لأمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيزولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على الثقه الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فسموهما أهلا لهذه الثقه حفظ الله بلادنا وأمننا من كل مكروه.

* كما عبر محمد بن فلاح بن غصن فائلاً حللتما أهلاً ووطأتما سهلاً يا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وياصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، فزيارتكما تعتبر تشريفاً للمحافظة وأهلها فمرحباً بأحفاد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن باني وحدتنا، متمنياً لسموكما السداد والتوفيق.