|
العمل الخيري ينطلق من مبادئ وتعاليم ديننا الحنيف، وجسّدته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال تركيزها على أن الإنسان وسيلة التنمية وغايتها، ومن خلال النهوض بالمجتمع والرفع من مستوى الحياة الاجتماعية.
وطبيعي أن تخرج من أبناء هذا الوطن نماذج مشرقة بما تقدمه من برامج اجتماعية وصحية وتقديم المساعدات المتنوعة، ومن هؤلاء سعادة الشيخ عبدالرحمن البراهيم الحديثي الذي قدم الكثير من الخير الذي يصعب حصره من مآثر التعاطف والتراحم، ولعل من ذلك جهوده المتميزة لذوي الاحتياجات الخاصة في ظل تكامل جهود الدولة مع المجتمع، فقد تبنى سعادته إنشاء النادي الترفيهي الاجتماعي للمعوقين الذي يهتم بالنواحي التأهيلية والبرامج والأنشطة المختلفة وتنمية الجوانب الإيجابية واندماجه بالحياة العامة، آملين أن يحقق الأهداف المرجوة بأن يكون واحة يتفيأ المعاقون ظلالها لتبقي بسمتهم دائمةً على الشفاه، وأن يجزي سعادته مثوبة وقبولاً، وأن يكون في ميزان أعماله. كما يطيب لي أن أتقدم لسمو أمير منطقة القصيم حفظه الله وسمو نائبه بأسمى آيات الوفاء والتقدير لما يوليانه من رعاية واهتمام بقضايا المواطن عامة والفئات التي تحتاج إلى رعاية بصفة خاصة، وكذلك المساندة الكريمة التي يقدمها معالي وزير الشؤون الاجتماعية وأصحاب السعادة الوكلاء وسعادة المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم، التي كان لها أثرها العميق في تطوير العمل الاجتماعي ونموه، سائلاً الله تعالى لكل من قدم العون والمساعدة لهذا العمل الإنساني السداد والتوفيق لما يحبه ويرضاه.
- مساعد مدير مركز التأهيل الشامل بالبكيرية