|
تحرص حكومتنا الرشيدة - وفقها الله تعالى - على توفير الرعاية والاهتمام لكل مواطن؛ إذ جعلت من أولوياتها رعاية الإنسان وتأهيله، وجسدت هذه المعاني حتى أصبحت ثقافة يتقفى أثرها القطاع الخاص ورجال الأعمال. ومن خلال التفاعل بين القطاع العام والقطاع الخاص فقد تكفل الشيخ محمد بن إبراهيم الحديثي بإنشاء ناد ترفيهي للمعاقين، يكون بمنزلة منتجع لتحقيق عدد من الأهداف السامية، منها الترويح عنهم وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم وإقامة برامج وأنشطة مفتوحة رياضية واجتماعية وتفعيل المناسبات المحلية والدولية ودمجهم بمجتمعهم في ظل الخصوصية التي يعيشونها ذكوراً وإناثاً.
وحرصاً من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله - سيتم تدشين هذا المرفق الإنساني النبيل كعادة سموه الكريم، إضافة إلى عدد من المشاريع التنموية بالمحافظة.
وفي ظل قيادة حكومتنا الرشيدة فقد حرص على الوقوف بنفسه وتدشين هذه المشاريع، وبهذه المناسبة نسأل الله تعالى أن يشكر سعيه، ويجزل له المثوبة، كما لا يفوتني أن أنوّه بجهود المحسن الكبير الشيخ عبدالرحمن البراهيم الحديثي على هذا الجهد العظيم المتمثل في إنشاء هذا النادي الذي سوف يستفيد منه أكبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة القصيم كافة. ولا أنسى مسؤولي الوزارة، وعلى رأسهم معالي الوزير وسعادة الوكيل وسعادة المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم على دعمهم ومؤازرتهم لكل ما من شأنه خدمة هذه الفئة الغالية والعناية بها.
- مدير مركز التأهيل الشامل للمعاقين بالبكيرية