في هذا اليوم السبت 8ـ7ـ 1434هـ تتشرف محافظه البكيرية بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود وبتدشين أعمال التوسعة والتطوير بمستوصف التداوي الطبي بالبكيرية وهذا هو منهاج القيادة, وحرص من سموه على تطوير مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطن وتقدير ودعم من سموه للجهود المبذولة من إدارة المستوصف لمواكبة ما توصل إليه العلم من أحدث الوسائل والتقنيات الطبية, و اهتمام سموه بصحة المواطن وضمان تقديم أفضل مستوى خدمة طبية يستفيد منها المواطن والمقيم وتشجيع منه للمراكز الطبية المتميزة التي تسعى لتطوير خدماتها بما يتماشى مع متطلبات العصر ورغبات المواطن في الحصول على مستوى خدمة طبية متميز.. وهذا ما عهدناه من حكومتنا الرشيدة التي تحرص كل الحرص على صحة المواطن وتأمين كل الرعاية اللازمة للمواطنين في كافة النواحي.

بدأ العمل بمستوصف التداوي عام 1412هـ بعيادات محدودة على مساحة إجمالية قدرها 884م حيث كان المعيار في الاختيار هو المساهمة في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لأهالي المحافظة لتكون هي المؤسسة الطبية الخاصة الأولى بمحافظة البكيرية وكان شعارنا دائماً هو «رضاكم غايتنا» حرصاً من إدارة المستوصف على تقديم مستوى طبي متميز يلبي احتياجات كل من يريد الخدمة الطبية لذا كنا وما زلنا ننظر إلى هدفنا بعين المريض لتحقيق أعلى درجة من درجات الثقة والراحة وبأفضل النتائج.

وحرصاً على استمرار الثقة وضمانا لتقديم مستوى راق من الخدمات الطبية تمت بحمد الله أعمال التوسعة والتطوير ليكون المستشفى واجهة مشرفة لمحافظة البكيرية ككل، حيث زيدت المساحة إلى خمسة أضعاف المساحة الأولى وتم تدعيمه بفريق طبي قادر ومتميز من المهارة وكذلك تأمين العديد من أحدث وأجود الأجهزة الطبية اللازمة لجميع الأقسام.

ويشتمل المستوصف على عدد كبير من الأقسام الطبية هي الباطنية والأطفال والنساء والولادة والأسنان والأنف والأذن والحنجرة والعيون والعظام والجلدية والتناسلية والعلاج الطبيعي والطب العام والطوارئ وتم تدعيم ذلك بقسم المختبر ودعمه بأحدث الأجهزة التي تؤدي إلى أدق النتائج وفي أسرع وقت ممكن وكذلك قسم خاص بالأشعة ومعمل للأسنان.

ومن هنا يظهر بوضوح ما وصل إليه مستوى المستوصف المتميز وهذا التنوع الرائع في الخدمات المقدمة وكل هذا في النهاية ينعكس على راحة مراجعيه ورضاهم التام والمستمر فنحن نضع دائما أمام أعيننا دورنا الهام في خدمة المجتمع في المقام الأول.

كما أننى أشكر كل من ساهم وصبر ودعمنا خلال الفترة الماضية وأخص بالذكر الأستاذ صالح عبدالله اللحيدان الذي كان لتوجيهاته الأثر الكبير والواضح لتطوير المستوصف وكذلك طاقم العمل من كوادر فنية وطبية وإدارية ساهمت بالتأكيد في رقي وتطوير مجال العمل.

ولا يسعنا إلا أن نشكر لصاحبي السمو هذا التشريف الكبير الذي يعكس مدى الحرص على راحة وسلامة المواطنين وكل من يقيم على أرض هذا البلد وهذا يدفعنا أكثر للتقدم والنجاح، سائلاً الله أن يحفظ لنا قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.